الإعياء يظهر على أسرى مضربين عن الطعام

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس (الأربعاء)، إن علامات التعب والإعياء بدأت تظهر على 11 أسيراً مضرباً عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، كما بدأوا يعانون من نقصان الوزن.
وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية «وفا»، إن علامات الإعياء، إضافة لنقصان الوزن، وآلام المفاصل والصداع، مرافقة للإضراب الذي يهدف لإعادة تسليط الضوء مجدداً على سياسة الاعتقال الإداري التي تطال نحو 450 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موزعين على سجون: «مجدو»، و«عوفر»، و«النقب»، كما تطال أسيرتين تقبعان في سجن «الدامون». ووفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها، حتى 30 يونيو (حزيران) الماضي، نحو 4 آلاف و850 أسيراً، بينهم 41 أسيرة و225 طفلاً و540 معتقلاً إدارياً.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لستة شهور، قابلة للتمديد. وطالب عبد ربه بحملة دولية وإعلامية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن الأسرى المضربين. ويُشار إلى أن الإضرابات الفردية مستمرة، جراء تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاعتقال الإداري، منذ شهر مايو (أيار) الماضي، علماً بأن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.