مساعدة وزير الخارجية الأميركي ستزور الصين

ويندي شيرمان المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
ويندي شيرمان المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
TT

مساعدة وزير الخارجية الأميركي ستزور الصين

ويندي شيرمان المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
ويندي شيرمان المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم (الأربعاء) أن ويندي شيرمان المسؤولة الثانية في الوزارة ستزور تيانغين الأحد والاثنين للقاء قادة صينيين، لتصبح أكبر مسؤولة في حكومة جو بايدن تزور الصين.
وقالت الخارجية في بيانها إن نائبة وزير الخارجية ستلتقي في المدينة الواقعة شمال الصين بوزير الخارجية الصيني وانغ يي: «في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لإجراء مبادلات صريحة لتعزيز المصالح والقيم الأميركية مع إدارة العلاقة مع بكين بشكل مسؤول».
وحتى الآن، لم يزر الصين سوى المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري منذ وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني).
وتخوض القوتان العظميان مواجهة يقدمها الرئيس الأميركي على أنها منافسة عالمية بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مارس (آذار) مع نظرائه الصينيين في ألاسكا في اجتماع ساده توتر طرحت خلاله كل الخلافات الصعبة بين واشنطن وبكين، حول حقوق الإنسان وغيرها من الملفات.
وقالت وزارة الخارجية إن ويندي شيرمان ستبحث في تيانجين «القضايا التي لدينا بشأنها مخاوف جدية بشأن سلوك الصين، ولكن أيضاً الموضوعات التي تلتقي بشأنها مصالحنا».
وتؤكد إدارة بايدن أنها تريد مواصلة التعاون مع بكين بشأن التحديات العالمية الكبرى مثل مكافحة الاحتباس الحراري أو إدارة الأزمة الصحية أو القضايا المتعلقة بنزع السلاح.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.