حذّرت الصين ليتوانيا، أمس (الثلاثاء)، من {إرسال إشارات خاطئة لقوى الاستقلال في تايوان}، بعد أن قالت هذه الدولة الجزيرة، التي تعدها الصين تابعة لها، إنها ستفتح سفارة لها بحكم الأمر الواقع في فيلنيوس، في خطوة أيدتها الولايات المتحدة بشدة.
وتعتبر بكين تايوان ذات الحكم الديمقراطي جزءاً من {صين واحدة}، وهذه من أكثر قضاياها المتعلقة بالسيادة على الأراضي حساسية، حسبما ذكر تقرير لوكالة {رويترز}.
وقال مكتب شؤون تايوان الصيني إن الصين تعارض أن تقيم أي دولة، تربطها معها علاقات دبلوماسية، علاقات رسمية مع تايوان. وأضاف في بيان: {نحث ليتوانيا على الالتزام بمبدأ صين واحدة وعدم إرسال إشارات خاطئة لقوى الاستقلال في تايوان}.
في المقابل، رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة وقالت سفارتها في تايوان: {يجب أن تكون جميع الدول حرة في مسعاها لإقامة علاقات أوثق وتعاون أكبر مع تايوان، البلد الديمقراطي الرائد وأحد الاقتصادات الكبرى وقوى الخير في العالم}.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، قوله أمس، إن الحكومة في تايبه ستفتتح أول مكتب لها في ليتوانيا، الدولة الواقعة على بحر البلطيق. وأضاف وو: {تؤمن ليتوانيا بشدة بالقيم العالمية، مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وهى شريك منفتح لتايوان}، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
الصين تحذّر ليتوانيا بسبب {سفارة تايوان}
الصين تحذّر ليتوانيا بسبب {سفارة تايوان}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة