بوتين يعاين المقاتلة الشبح «تشيك ميت» (فيديو وصور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين يعاين المقاتلة الشبح «تشيك ميت» (فيديو وصور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

عاين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، طائرة شبح مقاتلة من الجيل المقبل تسمى «تشيك ميت» وذلك قبيل الكشف الرسمي عنها في وقت لاحق اليوم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن يكشف عن طائرة الشبح من تصنيع سوخوي، في معرض الطيران الذي ينظم مرة كل سنتين قرب موسكو الثلاثاء. وألقى بوتين النظرة الأولى على الطائرة، وفق مؤسسة روستك العملاقة للدفاع والتكنولوجيا.
وقالت روستك، في بيان، إن «رئيس مؤسسة روستك الحكومية سيرغي تشيميزوف، والمدير العام ليونايتد ايركرافت كوربوريشن (شركة الطائرات المتحدة) يوري سليوسار، أطلعا بوتين على المقاتلة الجديدة تشيك ميت».
https://www.youtube.com/watch?v=tl2KD5-CCXE
وكانت الطائرة جاثمة في حظيرة كتب عليها عبارة «ذا تشيك ميت» بالإنجليزية بأحرف كبيرة بيضاء.

وتصف روستك الطائرة بأنها مقاتلة خفيفة ذات محرك واحد من الجيل الخامس، تتضمن «حلولا مبتكرة» من بينها الذكاء الاصطناعي لكن الطائرة لن تنفذ طلعات، حسبما أعلن المتحدث باسم روستك.
وكان بوتين قد أشاد بصناعة الطيران الروسية خلال افتتاحه في وقت سابق الثلاثاء معرض ماكس للطيران الذي ينظم مرة كل سنتين.

وقال بوتين إن «صناعة الطيران الروسية لديها إمكانيات هائلة للتطور، وصناعتنا الجوية تستمر في بناء طائرات تنافسية جديدة».
وقد جعل بوتين الاستثمار في الجيش وتطوير أسلحة جديدة أولويتين خلال حكمه المستمر منذ عقدين.
وتتباهى روسيا بتطوير العديد من الأسلحة التي يمكنها تفادي منظومات دفاعية موجودة، مثل صواريخ سارمات العابرة للقارات وصواريخ بوريفيستنيك.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.