السعودية: 770 ألف ريال غرامات بحق مخالفي تعليمات الحج

رجال الأمن سيطبقون الأنظمة بحق كل من يخالف التعليمات (تصوير: بشير صالح)
رجال الأمن سيطبقون الأنظمة بحق كل من يخالف التعليمات (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية: 770 ألف ريال غرامات بحق مخالفي تعليمات الحج

رجال الأمن سيطبقون الأنظمة بحق كل من يخالف التعليمات (تصوير: بشير صالح)
رجال الأمن سيطبقون الأنظمة بحق كل من يخالف التعليمات (تصوير: بشير صالح)

أعلنت قوات أمن الحج، اليوم (الثلاثاء)، ضبط 77 مخالفاً لتنظيم وتعليمات الحج التي تنص على وجوب الحصول على تصريح، وتغريمهم 770 ألف ريال.
وأوضح المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج العميد سامي الشويرخ، أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بتطبيق الغرامة المالية المقررة عن مخالفة كل منهم، المحددة بمبلغ 10 آلاف ريال.
وأهاب العميد الشويرخ بالمواطنين والمقيمين كافة، الالتزام بالتعليمات الخاصة بموسم حج هذا العام، مؤكداً أن رجال الأمن سيطبقون الأنظمة بحق كل من يحاول الوصول إلى المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به والمشاعر المقدسة (منى، ومزدلفة، وعرفات) دون تصريح، حتى نهاية اليوم الـ13 من ذي الحجة، وستُتَّخذ الإجراءات النظامية بحقهم.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله