مالي: الرئيس كان هدفاً لمحاولة طعن بالجامع الكبير في باماكو

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
TT

مالي: الرئيس كان هدفاً لمحاولة طعن بالجامع الكبير في باماكو

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)

قالت رئاسة مالي في بيان على «تويتر»، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس الموقت أسيمي غويتا كان هدفاً لمحاولة طعن خلال صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في باماكو.
وقالت الرئاسة «تغلب الأمن على المهاجم في التو، والتحقيقات مستمرة».
https://twitter.com/PresidenceMali/status/1417439511047516167
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مسلّحين، هاجم أحدهما يحمل سكيناً، رئيس مالي الموقت أسيمي غويتا أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو لمناسبة عيد الأضحى، اليوم.
وتم نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجهاً لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصاً آخر أصيب».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.