مالي: الرئيس كان هدفاً لمحاولة طعن بالجامع الكبير في باماكو

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
TT

مالي: الرئيس كان هدفاً لمحاولة طعن بالجامع الكبير في باماكو

صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو تظهر الرئيس المالي أسيمي غويتا (في الوسط) وهو يلوّح لأنصاره بعد صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير في باماكو (أ.ف.ب)

قالت رئاسة مالي في بيان على «تويتر»، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس الموقت أسيمي غويتا كان هدفاً لمحاولة طعن خلال صلاة عيد الأضحى في الجامع الكبير في باماكو.
وقالت الرئاسة «تغلب الأمن على المهاجم في التو، والتحقيقات مستمرة».
https://twitter.com/PresidenceMali/status/1417439511047516167
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مسلّحين، هاجم أحدهما يحمل سكيناً، رئيس مالي الموقت أسيمي غويتا أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو لمناسبة عيد الأضحى، اليوم.
وتم نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجهاً لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصاً آخر أصيب».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.