كوري فقد أصابعه العشرة ينجح في تسلق 14 قمة بجبال الهيمالاياhttps://aawsat.com/home/article/3088281/%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%82-14-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7
كوري فقد أصابعه العشرة ينجح في تسلق 14 قمة بجبال الهيمالايا
المتسلق كيم هونغ بين (د.ب.أ)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوري فقد أصابعه العشرة ينجح في تسلق 14 قمة بجبال الهيمالايا
المتسلق كيم هونغ بين (د.ب.أ)
رغم ظروف الإعاقة التي يعاني منها في أصابعه العشرة، نجح متسلق كوري يدعى، كيم هونغ بين، في تَسَلُّق قمة «برود بياك» وهي إحدى قمم سلسلة جبال الهمالايا.
وذكرت شبكة «كيه بي إس وورلد» الإخبارية اليوم الاثنين، أن ارتفاع القمة يصل إلى 8 آلاف و47 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهي تحتل المرتبة الثانية عشرة بين أعلى الجبال في العالم.
وبهذا، استطاع «كيم» تسلُّق 14 قمة من قمم سلسلة جبال الهملايا التي يتجاوز ارتفاع كلٍ منها 8 آلاف متر، بعد أن بدأ التحديات في عام 2006.
وكان «كيم» قد أصيب بقضمة الصقيع في أصابعه بعد تعرُّضه لحادث أثناء ممارسته للتسلق في عام 1991. بينما كان في السابعة والعشرين من عمره، مما أدى إلى بتر أصابعه العشرة.
وعاش «كيم» فترة من الإحباط الشديد، لكنه بدأ محاولته لتسلق الجبال مرة أخرى باستخدام القفازات الخاصة وبعض الأدوات المساعدة.
وأخيراً، تمكن «كيم» من تسلق 14 قمة من قمم سلسلة جبال الهمالايا خلال الـ16 عاماً الماضية، مُتغلباً على إعاقته.
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.