استطلاع: ثلثا اليابانيين يشككون في إقامة ألعاب آمنة

مجدفون يتدربون بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في اليابان (د.ب.أ)
مجدفون يتدربون بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في اليابان (د.ب.أ)
TT

استطلاع: ثلثا اليابانيين يشككون في إقامة ألعاب آمنة

مجدفون يتدربون بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في اليابان (د.ب.أ)
مجدفون يتدربون بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في اليابان (د.ب.أ)

أظهر استطلاع نشرته صحيفة أساهي المحلية قبل أربعة أيام من انطلاق أولمبياد طوكيو أن ثلثي الشعب الياباني لا يعتقد أنه يمكن للبلاد استضافة ألعاب آمنة وسط جائحة فيروس كورونا.
وعبر 68 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن شكوكهم في إمكانية نجاح المنظمين في احتواء انتشار فيروس كورونا، بينما قال 55 في المائة إنهم يعارضون إقامة الألعاب، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأيّد ثلاثة أرباع المشاركين في استطلاع عبر الهاتف والبالغ عددهم 1444 شخصاً قرار إقامة الألعاب دون أي حضور للمشجعين.
ومع زيادة حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19». اضطرت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ وسط مخاوف أن تتسبب الألعاب في زيادة حالات الإصابة في ظل حضور الآلاف من الرياضيين والمسؤولين والصحافيين إلى طوكيو.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إنه يأمل أن يرحب الشعب الياباني بالألعاب بمجرد أن تبدأ المنافسات، ومع بدء الرياضيين اليابانيين حصد الميداليات. وتقام الألعاب من 23 يوليو (تموز) وحتى الثامن من أغسطس (آب).
وكشف مسؤولو الألعاب يوم الأحد عن أول حالة إصابة بـ«كوفيد - 19» بين الرياضيين في القرية الأولمبية في طوكيو، حيث من المنتظر أن يقيم نحو 11 ألف رياضي خلال الألعاب. ومنذ الثاني من يوليو، أعلن المنظمون وجود 58 حالة إيجابية بـ«كوفيد - 19» بين الرياضيين والمسؤولين والصحافيين.
وإذا حدث أي انتشار للعدوى على نطاق واسع في القرية الأولمبية فإن المنافسات ستتأثر لأنه لن يكون بوسع المصابين أو المخالطين المشاركة. وأكد مسؤولو الأولمبياد والمنظمون وجود خطط طوارئ للتعامل مع إصابة وعدوى الرياضيين.
وأمس (الأحد)، اضطر ستة رياضيين من فريق ألعاب القوى البريطاني، إلى جانب اثنين من الطاقم، للدخول في العزل بعد إيجابية حالة شخص بـ«كوفيد - 19» كان معهم على نفس الطائرة المتجهة إلى اليابان.
وقال كوجي وادا الأستاذ في جامعة طوكيو الدولية للصحة والرعاية والمستشار للحكومة في الأمور المتعلقة بفيروس كورونا «حضر الكثير من الرياضيين احتفالات أو تكريمات قبل الذهاب إلى طوكيو من أجل تشجيعهم أو تحيتهم، لذا تكون هناك مخاطرة بإصابتهم بالعدوى في بلادهم».
وتأتي الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بعد أربع موجات سابقة وكانت أخطرها في يناير (كانون الثاني). وبلغ عدد المصابين الجدد بـ«كوفيد - 19» في طوكيو يوم السبت 1410 حالات، وهو أكبر عدد منذ بدء العام الحالي، واجتاز حاجز المصابين ألف حالة لخمسة أيام متتالية.
وتأتي معظم هذه الإصابات لأعمار صغيرة، حيث نجحت اليابان في تطعيم أغلب كبار السن بجرعة واحدة على الأقل، رغم واقع حصول 32 في المائة فقط من إجمالي عدد السكان على جرعة لقاح واحدة.
ومع قرب انطلاق الألعاب، فرضت طوكيو يوم الاثنين قيوداً على طرق السفر، وخصصت بعض الحارات لمسؤولي الأولمبياد والرياضيين والصحافيين خلال رحلات التنقل بين مواقع الألعاب.
ورفعت سلطات النقل أيضاً رسوم المرور بمقدار ألف ين (9.08 دولار) على المركبات الخاصة التي تستخدم شبكة الطرق السريعة الواقعة في المدينة في محاولة للحد من الزحام خلال المنافسات الأولمبية.


مقالات ذات صلة

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تنطلق في الساعة التاسعة مساءً خلال احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة بسيدني بأستراليا (أ.ب)

سقط الأسد واغتيل نصر الله وفاز ترمب... أبرز محطات عام 2024 المحموم

يستقبل العالم سنة 2025 مودعاً عاماً شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترمب إلى السلطة بالولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».