السعودية تلقّح 53 % من سكانها

70 يوماً قبل تحقيق المناعة المجتمعية

التطعيم في السعودية شمل الفئات العمرية الصغيرة (واس)
التطعيم في السعودية شمل الفئات العمرية الصغيرة (واس)
TT

السعودية تلقّح 53 % من سكانها

التطعيم في السعودية شمل الفئات العمرية الصغيرة (واس)
التطعيم في السعودية شمل الفئات العمرية الصغيرة (واس)

تسارعت وتيرة توزيع لقاحات «كورونا» في السعودية تزامناً مع اقتراب موعد تطبيق قرار اشتراط التحصين المعتمد لدخول جميع الأنشطة والمنشآت واستخدام وسائل النقل ابتداء من 1 أغسطس (آب) المقبل. وأكدت البيانات أن ما يزيد على 53 في المائة من سكان السعودية تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا المستجد»، حيث جرى توزيع أكثر من 22 مليوناً ونصف المليون جرعة لقاح، وذلك منذ بدء التطعيم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي حتى يوم أمس الأحد.
وبحسب بيانات الرصد العالمية لتوزيع اللقاحات، تراوح معدل الجرعات المعطاة يومياً حول 370 ألفاً، وفي حال استمر معدل الجرعات عند 369 ألف جرعة يومياً، فإن السعودية أمامها أقل من شهرين ونصف الشهر لكي تصل إلى تحصين 70 في المائة من سكانها بجرعتين من اللقاح المضاد لوباء «كوفيد19» والوصول للمناعة المجتمعية.
واعتمدت السعودية مؤخراً لقاح «موديرنا» ليصل بذلك عدد اللقاحات المعتمدة إلى 4، وكانت وتيرة توزيع اللقاحات بدأت ترتفع منذ 25 فبراير (شباط) الماضي، من نحو 40 ألف جرعة يومياً، لتصبح في ازدياد مستمر حتى وصلت إلى أكثر عدد من الجرعات التي جرى توزيعها يومياً بأكثر من 497 ألف جرعة يومياً، منذ بداية الارتفاع.
وتقدم السعودية لقاحات «كورونا» مجاناً للمواطنين والمقيمين والمخالفين لنظام الإقامة في المملكة، وفتحت وزارة الصحة باب التسجيل للحصول على اللقاح في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2020. وبلغ عدد المراكز المخصصة لتلقّي لقاح «كورونا» بمناطق المملكة 587 مركزاً تعمل على مدار الساعة.
وتحث وزارة الصحة السعودية باستمرار الجميع على التسجيل في تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح بالمجان ضمن إجراءات المملكة للحد من انتشار فيروس «كورونا»، مبينة أن اللقاحات المعتمدة من الوزارة في المملكة 4 لقاحات فقط؛ هي: «أسترازينيكا» و«فايزر» و«جونسون آند جونسون» إضافة إلى لقاح «موديرنا».
وتقدم وزارة الصحة لقاحي «أسترازينيكا» و«فايزر» حالياً عبر مراكز اللقاحات المتوفرة في تطبيق «صحتي». أما لقاحا «جونسون آند جونسون» و«موديرنا» فهما معتمدان حالياً من قبل وزارة الصحة للمطعمين خارج السعودية.
وعلى صعيد الإحصاءات، أعلنت وزارة الصحة إحصائية جديدة لمستجدات «كورونا» في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية؛ تضمنت تسجيل 1055 حالة مؤكدة، وتعافي 1143 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 10 آلاف و805 حالات؛ منها 1420 حالة حرجة. وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 509 آلاف و576 حالة، وبلغ عدد حالات التعافي 490 ألفاً و696 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد سجلت 12 حالة؛ حيث وصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 8075 حالة.
وأوصت الوزارة بالاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية بعد أخذ لقاح «كورونا» مثل لبس الكمامة وترك مسافة آمنة، لافتة النظر إلى أن اللقاح يُسهم بشكل كبير في تقليل الإصابة ولكن لا يمنعها، خصوصاً أن الوباء لا يزال يظهر في شكل متحورات جديدة.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.