إنجلترا تخرج من الحجْر ورئيس الوزراء يدخله

رئيس الوزراء البريطاني وخلفه وزير ماليته (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني وخلفه وزير ماليته (د.ب.أ)
TT

إنجلترا تخرج من الحجْر ورئيس الوزراء يدخله

رئيس الوزراء البريطاني وخلفه وزير ماليته (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني وخلفه وزير ماليته (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دخوله في حجر صحي أمس، وذلك عشية رفع ما تبقى من القيود الاحترازية في إنجلترا بدءاً من اليوم، فيما أصبح يُعرف بـ«يوم الحرية». واضطر جونسون لالتزام الحجر إثر إصابة وزير الصحة ساجد جاويد، بفيروس «كوفيد – 19» أول من أمس، الأمر الذي يفاقم المخاوف والارتباك في بريطانيا التي شهدت أيضاً ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بالمتحور «دلتا» الأسبوع الماضي.
وأعلن متحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء أن جونسون ووزير المالية، ريشي سوناك، بدآ الحجر بعد اجتماعهما الأسبوع الحالي مع وزير الصحة المصاب بالفيروس.
وكان المتحدث نفسه ذكر أن جونسون وسوناك لن يخضعا لحجر صحي كامل «لأنهما سيشاركان في برنامج تجريبي للفحوصات اليومية لكشف الإصابات، ما سيسمح لهما بمواصلة العمل من المكتب». لكن بعد تنديد المعارضة التي رأت أن الحكومة تضع نفسها «فوق القانون»، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن الرجلين سيلتزمان حجرا كاملا، وأن جونسون «سيواصل عقد اجتماعات مع الوزراء عن بعد».
إلى ذلك، أظهرت بيانات جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس {كورونا} في أنحاء العالم بلغ 189.9 مليون، ما يجعل العالم على عتبة 190 مليون إصابة منذ بدء الجائحة في فبراير (شباط) من العام الماضي.
لكن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن معدلات الإصابات والوفيات الحقيقية قد تكون أكبر بمرتين أو 3 مرات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».