دراسة: المال ليس الهدف الرئيسي لأغلب المهاجرين الألمان

لاكتساب خبرات حياتية ومهنية جديدة

دراسة: المال ليس الهدف الرئيسي لأغلب المهاجرين الألمان
TT

دراسة: المال ليس الهدف الرئيسي لأغلب المهاجرين الألمان

دراسة: المال ليس الهدف الرئيسي لأغلب المهاجرين الألمان

أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن البحث عن المال لا يمثل الهدف الرئيسي لأغلب الألمان عند اتخاذهم قرار الهجرة إلى خارج بلادهم، حيث تبين أن نحو ثلثي الألمان المهاجرين يسعون في المقام الأول لاكتساب خبرات حياتية ومهنية جديدة.
وتم إجراء هذه الدراسة بالتعاون بين كل من مجلس خبراء المؤسسات الألمانية لشؤون الاندماج والهجرة والمعهد الاتحادي لأبحاث السكان (بي آي بي) وجامعة «ديوسبورغ إيسن» الألمانية.
وتبين من الدراسة أن 46.9 في المائة فقط من الألمان المهاجرين يسعون للحصول على دخل أكبر في الخارج.
ولإجراء هذه الدراسة التي تم عرضها أمس الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين، تم إجراء استطلاع على دوافع الهجرة لدى نحو 800 مهاجر ألماني و900 شخص من المهاجرين العائدين إلى ألمانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأوضح 43.5 في المائة ممن شاركوا في الدراسة أنهم شعروا بالإحباط من أن قرارهم بالهجرة تسبب في التأثير بالسلب على دائرة معارفهم وأصدقائهم، وفقا للدراسة.
وأوضح ثلث المهاجرين فقط أنهم يرغبون في البقاء خارج ألمانيا على الدوام، بينما أشار 41 في المائة إلى أنهم يضعون في حسبانهم من البداية أنهم سيعودون إلى ألمانيا.
ووفقا لبيانات الدراسة، ازداد عدد الألمان المهاجرين إلى الخارج عن عدد الألمان الذين يعودون إلى ألمانيا مرة أخرى منذ أعوام. وقد تم تسجيل نحو 710 آلاف مهاجر في الفترة بين عامي 2009 و2013، بينما بلغ عدد العائدين 580 ألف مهاجر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.