بعد أمطار غزيرة... مقتل ‭25‬ على الأقل بانهيارات أرضية في الهند

القوة الوطنية لمواجهة الكوارث وأفراد فريق الإنقاذ الآخرين يتفقدون موقع الانهيار في مومباي (أ.ب)
القوة الوطنية لمواجهة الكوارث وأفراد فريق الإنقاذ الآخرين يتفقدون موقع الانهيار في مومباي (أ.ب)
TT

بعد أمطار غزيرة... مقتل ‭25‬ على الأقل بانهيارات أرضية في الهند

القوة الوطنية لمواجهة الكوارث وأفراد فريق الإنقاذ الآخرين يتفقدون موقع الانهيار في مومباي (أ.ب)
القوة الوطنية لمواجهة الكوارث وأفراد فريق الإنقاذ الآخرين يتفقدون موقع الانهيار في مومباي (أ.ب)

قال مسؤولون اليوم (الأحد)، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً لقوا حتفهم في ثلاث ضواحٍ في مومباي بالهند عندما انهارت عدة منازل بسبب الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار غزيرة.

وعرض التلفزيون المحلي لقطات لرجال إنقاذ يستخدمون أياديهم في الحفر لانتشال الجثث. وقالت السلطات إنه من المعتقد وجود مزيد من القتلى تحت الأنقاض. كما ظهر رجال الإنقاذ وهم يحملون المصابين عبر ممرات ضيقة.
وقال المسؤولون إن السلطات سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحتى الآن 11 واقعة لانهيار منازل أو جدران في منطقة مومباي.

وأضاف المسؤولون أنه في أحد الأحياء انهارت نحو ستة أكواخ تقع عند قاعدة تل فوق بعضها.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي، التعازي في تغريدة على «تويتر» وأعلن عن تقديم مساعدات للضحايا.

وغمرت المياه عدة مناطق في المدينة بعد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وتعطلت خدمات قطارات الضواحي مما أدى إلى توقف الحياة في العاصمة المالية للهند.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليوم، إنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة على مومباي وساحل ولاية ماهاراشترا الصناعية خلال الأيام الأربعة المقبلة.

وغالباً ما تؤدي الأمطار الغزيرة، خصوصاً خلال الرياح الموسمية في الهند من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، إلى انهيار المباني خصوصاً القديمة أو التي شُيّدت بشكل غير قانوني.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.