الأسد يؤدي القسم في «القصر»

اتفق مع وزير خارجية الصين على «مرحلة جديدة» من التعاون

الرئيس بشار الأسد يلقي خطاباً في «قصر الشعب» الرئاسي بعد أدائه القسم أمس (رويترز)
الرئيس بشار الأسد يلقي خطاباً في «قصر الشعب» الرئاسي بعد أدائه القسم أمس (رويترز)
TT

الأسد يؤدي القسم في «القصر»

الرئيس بشار الأسد يلقي خطاباً في «قصر الشعب» الرئاسي بعد أدائه القسم أمس (رويترز)
الرئيس بشار الأسد يلقي خطاباً في «قصر الشعب» الرئاسي بعد أدائه القسم أمس (رويترز)

أدى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس (السبت)، اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من 7 سنوات، وركز في خطابه على الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها البلاد بعد 10 سنوات من الحرب.
وأدى الأسد القسم في احتفالية ضخمة أقيمت في القصر الرئاسي، وليس في مجلس الشعب (البرلمان)، بحضور أعضاء المجلس وزوجته أسماء، وأكثر من 600 ضيف، بينهم وزراء ورجال أعمال وفنانون ورجال دين وإعلاميون رسميون. واستمر الخطاب لأكثر من ساعة، وقُوطع خلاله مراراً بالتصفيق والهتافات المؤيدة وأبيات الشعر.
إلى ذلك، وصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دمشق والتقى الأسد. وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأنهما بحثا «الانطلاق نحو مرحلة جديدة في تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي في كل المجالات».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.