الشرطة الكولومبية تتهم مسؤولاً سابقاً في هايتي بإعطاء أمر قتل مويز

الرئيس الأسبق أريستيد يعود إلى البلاد من كوبا

عاد الرئيس الأسبق جان برتران أريستيد إلى الجزيرة حيث كان مئات من أنصاره في انتظاره (أ.ف.ب)
عاد الرئيس الأسبق جان برتران أريستيد إلى الجزيرة حيث كان مئات من أنصاره في انتظاره (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الكولومبية تتهم مسؤولاً سابقاً في هايتي بإعطاء أمر قتل مويز

عاد الرئيس الأسبق جان برتران أريستيد إلى الجزيرة حيث كان مئات من أنصاره في انتظاره (أ.ف.ب)
عاد الرئيس الأسبق جان برتران أريستيد إلى الجزيرة حيث كان مئات من أنصاره في انتظاره (أ.ف.ب)

أصدر مسؤول سابق في وزارة العدل في هايتي الأمر لاثنين من فرقة الكوماندوز لاغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز، حسب تصريحات لجهازي الشرطة في كولومبيا وهايتي. كما ذكرت الشرطة الهايتية التي تتعاون معها الشرطة الكولومبية، أنه تم التخطيط لاغتيال الرئيس الهايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة. وخلال حديث في كلمة بالفيديو، أشار قائد الشرطة الوطنية في كولومبيا خورخي فارغاس إلى النتائج التي توصل إليها تحقيق مشترك أجرته السلطات الهايتية والكولومبية والإنتربول. وأوضح فارغاس أن الرجلين ينتميان إلى مجموعة من أربعة أشخاص سافروا إلى هايتي في نهاية أبريل (نيسان) علاوة على20 كولومبيا آخرين وصلوا إليها في وقت لاحق. وأضاف أنه تم التعاقد معهم مبدئياً للقيام بخدمات أمنية عبر شركة فنزويلية مقرها مدينة ميامي الأميركية. وقال فارغاس إن الرجل كان يعمل في وحدة مكافحة الفساد بجهاز الاستخبارات. وقال فارغاس إن الرجل أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بمهمة الاغتيال قبل ثلاثة أيام من الهجوم. وأضاف الجنرال فارغاس أن جوزيف فيليكس باديو «وهو مسؤول سابق في وزارة العدل عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة» التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس. وأثناء هذا اللقاء، أُبلغ العسكريان الكولومبيان السابقان دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا أنهما سيعتقلان رئيس هايتي. وأضاف أنه «قبل أيام قليلة من السابع من يوليو (تموز)، أبلغ جوزيف فيليكس باديو كابادو وريفيرا بأن ما عليهما القيام به هو اغتيال رئيس هايتي». إلا أن الشرطة الكولومبية لم توضح ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية أو الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويز. وأفادت تقارير إعلامية أن أحد الشخصين الكولومبيين اللذين تم إبلاغهما قتل بواسطة الشرطة بينما تم إلقاء القبض على الآخر. وأصدرت السلطات الهايتية مذكرة توقيف بحق جوزيف فيليكس باديو وكذلك العضو السابق في مجلس الشيوخ جون جويل جوزيف. وقد وصفتهما بأنهما شخصان «خطيران ومسلحان». اعتقلت الشرطة الهايتية الأحد كريستيان إيمانويل سانون وهو «هاييتي» قدم من فلوريدا وتقول السلطات إنه المدبر المفترض لعملية الاغتيال.
وقتل جوفينيل مويز (53 عاماً) في السابع من يوليو في مقر إقامته في بور أو برنس على يد عنصر مسلح. واعتقلت الشرطة الهايتية نحو عشرين شخصاً بينهم 18 كولومبياً وثلاثة هايتيين يحملون الجنسية الأميركية أيضاً. وأثارت السهولة الظاهرة التي تمكن بها المهاجمون من قتل مويز شكوكاً في فريقه الأمني. وقد وضع قائده ديمتري هيرار وثلاثة مسؤولين آخرين في حبس انفرادي وفرضت على 24 ضابطاً إجراءات احترازية. ووعد كلود جوزيف الجمعة بأن «يفضي التحقيق إلى نتيجة»، مؤكداً أن هذا التحقيق كان «أهم شيء بالنسبة إليه». في الوقت نفسه، عاد الرئيس الأسبق جان برتران أريستيد إلى الجزيرة حيث كان مئات من أنصاره بانتظاره. وقد توجه إلى كوبا في نهاية يونيو (حزيران) ليعالج من «كوفيد - 19». وكان الكاهن الكاثوليكي السابق أريستيد أول رئيس منتخب لهايتي. وقد أطاحه به انقلاب عام 1991 وغادر البلاد قبل أن يعود إلى هايتي في 1994 بعد تدخل أميركي.
وأصبح رئيساً مرة أخرى في 2001 واستقال في 2004 تحت ضغط من الولايات المتحدة وفرنسا وكندا في مواجهة تمرد مسلح وثورة شعبية ولجأ إلى جنوب أفريقيا قبل أن يعود إلى هايتي مجدداً في عام 2011.
وأعلنت السلطات الهايتية الجمعة أن جنازة الرئيس الهايتي الراحل جوفينيل مويز ستنظم في 23 يوليو. وقال رئيس الحكومة بالوكالة كلود جوزيف في مؤتمر صحافي إن أرملة الرئيس مارتين مويز التي جرحت في الهجوم ونقلت إلى مستشفى في ميامي، ستعود على الأرجح إلى هايتي لحضور الجنازة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.