إثيوبيا تعتقل المئات بشبهة دعمهم المتمردين في تيغراي

عناصر من ميليشيات الأمهرة خلال القتال في إثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من ميليشيات الأمهرة خلال القتال في إثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تعتقل المئات بشبهة دعمهم المتمردين في تيغراي

عناصر من ميليشيات الأمهرة خلال القتال في إثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من ميليشيات الأمهرة خلال القتال في إثيوبيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

ألقت السلطات الإثيوبية القبض على مئات الأشخاص في العاصمة أديس أبابا للاشتباه بدعمهم متمردي تيغراي في شمال البلاد، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية عن الشرطة، اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مفوض الشرطة في أديس أبابا غيتو أرغاو إن المعتقلين لديهم روابط محتملة مع «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، الحزب الحاكم السابق الذي تصنفه الحكومة «جماعة إرهابية».
وصرح أرغاو لهيئة الإذاعة الإثيوبية بأن «323 شخصاً يشتبه بتقديمهم المساعدة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في نشاطات مختلفة جرى اعتقالهم»، وأضاف أن «كثيراً من الأعمال التي يشتبه بارتباطها بالمشتبه بهم تم إغلاقها والتحقيق بشأنها».
وأشار المفوض إلى أن بعض المعتقلين يخضعون للتحقيق بتهم حيازة أسلحة وتعاطي الحشيش والقمار وإهانة العلم والدستور الوطنيين.
وتأتي الاعتقالات في وقت تأخذ الحرب في تيغراي بعداً جديداً مع حشد قوات من مناطق عدة في القتال ضد المتمردين، ما يؤشر إلى مزيد من التصعيد.
وأدى النزاع العسكري في تيغراي إلى مقتل الآلاف وتعريض نحو 400 ألف شخص لخطر المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.
واتهمت منظمة العفو الدولية، أمس (الجمعة)، إثيوبيا بالاعتقال التعسفي لعشرات الأشخاص من تيغراي في أديس أبابا وأماكن أخرى، منذ أن استعاد المتمردون السيطرة على عاصمة الإقليم الشهر الماضي.
وقالت إن من بين المعتقلين نشطاء وصحافيين تعرض بعضهم للضرب ونقل البعض الآخر إلى مناطق تبعد مئات الكيلومترات من العاصمة.
ورجحت المنظمة أن يكون العدد الإجمالي للمعتقلين بالمئات مع عدم معرفة أماكن وجود كثير منهم.
وسبق لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد أن نفت التورط في اعتقالات بدوافع عرقية.
وقالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، وهي هيئة مستقلة تابعة للدولة، إنها ترصد أيضاً تقارير عن اعتقالات تعسفية وإغلاق أعمال و«أنواع أخرى من المضايقات التي تستهدف أشخاصاً من عرقية تيغراي».
وأعربت اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان وجماعات حقوقية أخرى عن قلقها بشأن اعتقالات سابقة تعود إلى بداية النزاع.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.