الصين تعتبر أن انفجار الحافلة في باكستان اعتداء وترسل محققين

باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)
باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)
TT

الصين تعتبر أن انفجار الحافلة في باكستان اعتداء وترسل محققين

باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)
باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)

دانت الصين بشدة، اليوم السبت، انفجار الحافلة في شمال غرب باكستان الذي أسفر الأربعاء عن 12 قتيلاً على الأقل بينهم تسعة صينيين، معتبرةً أنه «اعتداء».
وكانت الحافلة تقلّ حوالى أربعين صينيا من مهندسين وخبراء مساحة وعاملين في مجال الصيانة الميكانيكية يعملون في مشروع بناء سدّ داسو في إقليم خيبر بختونخوا.
وتختلف الصين وباكستان، الحليفتان المقربتان، كثيراً في تفسيرهما للأحداث، إذ تحدثت إسلام أباد عن «حادث» ناجم عن «تسرّب غاز».
وقال وزير الأمن العام الصيني تشاو كيجي في بيان بعد التحدث مع نظيره الباكستاني إن «الصين وباكستان ستعملان معاً لمعرفة الحقيقة»، كاشفاً أن بكين «أرسلت إلى المكان خبراء تقنيين (...) للمساعدة في التحقيق». ودعا باكستان إلى «سدّ الثغرات» و«تعزيز أمن» المواطنين الصينيين في البلاد. وأكد البيان أن الرئيس الصيني شي جينبينغ «أعطى تعليمات مهمة» في هذا الصدد.
وكانت الصين أعلنت الأربعاء عن «انزعاجها الشديد» من انفجار الحافلة ودعت إلى إنزال «عقاب شديد» بمنفذي «الهجوم».
وكان رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه شيانغ قد اتصل، أمس الجمعة، برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وطالبه بمحاسبة مرتكبي ما وصفه بأنه «هجوم إرهابي» على الحافلة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.