الصين تعتبر أن انفجار الحافلة في باكستان اعتداء وترسل محققين

باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)
باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)
TT

الصين تعتبر أن انفجار الحافلة في باكستان اعتداء وترسل محققين

باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)
باكستانيون يتجمهرون قرب الحافلة التي تعرضت لانفجار (أ.ب)

دانت الصين بشدة، اليوم السبت، انفجار الحافلة في شمال غرب باكستان الذي أسفر الأربعاء عن 12 قتيلاً على الأقل بينهم تسعة صينيين، معتبرةً أنه «اعتداء».
وكانت الحافلة تقلّ حوالى أربعين صينيا من مهندسين وخبراء مساحة وعاملين في مجال الصيانة الميكانيكية يعملون في مشروع بناء سدّ داسو في إقليم خيبر بختونخوا.
وتختلف الصين وباكستان، الحليفتان المقربتان، كثيراً في تفسيرهما للأحداث، إذ تحدثت إسلام أباد عن «حادث» ناجم عن «تسرّب غاز».
وقال وزير الأمن العام الصيني تشاو كيجي في بيان بعد التحدث مع نظيره الباكستاني إن «الصين وباكستان ستعملان معاً لمعرفة الحقيقة»، كاشفاً أن بكين «أرسلت إلى المكان خبراء تقنيين (...) للمساعدة في التحقيق». ودعا باكستان إلى «سدّ الثغرات» و«تعزيز أمن» المواطنين الصينيين في البلاد. وأكد البيان أن الرئيس الصيني شي جينبينغ «أعطى تعليمات مهمة» في هذا الصدد.
وكانت الصين أعلنت الأربعاء عن «انزعاجها الشديد» من انفجار الحافلة ودعت إلى إنزال «عقاب شديد» بمنفذي «الهجوم».
وكان رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه شيانغ قد اتصل، أمس الجمعة، برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وطالبه بمحاسبة مرتكبي ما وصفه بأنه «هجوم إرهابي» على الحافلة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.