ضغط دولي للإسراع بتشكيل حكومة لبنانية

ضغط دولي للإسراع بتشكيل حكومة لبنانية
TT

ضغط دولي للإسراع بتشكيل حكومة لبنانية

ضغط دولي للإسراع بتشكيل حكومة لبنانية

تكثفت الضغوط الدولية أمس، على المسؤولين اللبنانيين لدفعهم إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة بعد اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري، وتذكيرهم بخطورة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان. وأصدر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بياناً اعتبر فيه أن اعتذار الحريري شكّل {خيبة أمل جديدة} للشعب اللبناني، ودعا إلى تشكيل حكومة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات التي تمثل أولوية والبدء في الإعداد للانتخابات النيابية في العام المقبل.
كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن اعتذار الحريري يشكل {فصلاً مأساوياً إضافياً في عجز المسؤولين عن إيجاد حل للأزمة}. وأعلنت الخارجية الفرنسية عن تنظيم مؤتمر دولي لمساعدة اللبنانيين دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون بالتعاون مع الأمم المتحدة، في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) المقبل. كما أكدت أن هناك {ضرورة ملحّة} في الوقت الحالي لإزالة هذه {العقبة المتعمدة وغير المقبولة} والسماح بتشكيل حكومة في لبنان والتعجيل في تعيين رئيس للوزراء.
من جانبه، قال مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن لبنان {بحاجة إلى حكومة قادرة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية والتحضير لانتخابات 2022 التي يجب إجراؤها في موعدها المحدد}.
وأضاف بوريل أن القادة اللبنانيين {يتحملون مسؤولية حل الأزمة الداخلية التي تسببوا بها بأنفسهم}.
وعلى صعيد المواقف السياسية، كشف رئيس حكومة سابق لـ{الشرق الأوسط} أن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ليس في وارد الترشح لرئاسة الحكومة، لأنه يعتقد أن لا مجال للتعاون مع الرئيس ميشال عون، وهو كان اختبره في أكثر من محطة، ناهيك بأنه لم يشارك في انتخابه رئيساً للجمهورية. كما أن رؤساء الحكومات السابقين لن يسموا أي مرشح لرئاسة الحكومة.
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.