فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

«اتحاد الغرف» يؤكد أن الخطوة تعزز تدابير الوقاية من «كورونا»

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية
TT

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

فتح الأسواق خلال وقت الصلاة في السعودية

بعد عقود من الالتزام بإغلاق المتاجر والمحال عند أداء الصلوات في السعودية، أعلن «اتحاد الغرف السعودية»، أمس، استمرار ساعات العمل في الأسواق التجارية بالمملكة خلال أوقات الصلوات، في خطوة أكد أنها تعزز التحوط من التجمع، وتدعم الإجراءات الاحترازية من تفشي «كورونا المستجد».
وفي وقت وجه فيه «اتحاد الغرف»، في تعميم صدر عنه أمس، باستمرار فتح المحلات ومزاولة الأنشطة التجارية والاقتصادية طوال ساعات العمل، بما فيها أوقات الصلوات، شدد على الالتزام بالإجراءات المناسبة لتنظيم تقديم الخدمات والتناوب بين العاملين بما لا يتعارض مع أدائهم والمتسوقين والعملاء لأداء الصلوات المفروضة.
وكان مجلس الشورى السعودي قد ناقش مؤخراً توصية بشأن عدم إلزام المحال التجارية والمطاعم في السعودية بإغلاق أبوابها خلال فترة الصلاة باستثناء صلاة الجمعة، بيد أنه أبلغ أعضاءه بتأجيل التوصية إلى جلسة أخرى.
وأشار «اتحاد الغرف»، في تعميمه، إلى أن الخطوة تأتي تعزيزاً لتلافي مظاهر الازدحام والتجمع، والانتظار لوقت طويل والعمل بالتدابير الوقائية من فيروس «كورونا»، والحفاظ على صحة المتسوقين، موضحاً أن الخطوة ستدعم تحسين تجربة التسوق ومستوى تقديم الخدمات. ويمكن تطبيق القرار من زيادة ساعات عمل المتاجر بواقع ساعتين، باعتبار مدة 30 دقيقة فترة إقفال المحلات والأسواق لأداء الفروض (باستثناء صلاة الفجر لحلولها مع بواكير انفلاق الصبح).
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.