إيران تُقر باحتجاجات الأحواز

السكان يشكون قطع مياه الأنهار

مشهد من مقطع فيديو نشره نشطاء للاحتجاجات في إيران
مشهد من مقطع فيديو نشره نشطاء للاحتجاجات في إيران
TT

إيران تُقر باحتجاجات الأحواز

مشهد من مقطع فيديو نشره نشطاء للاحتجاجات في إيران
مشهد من مقطع فيديو نشره نشطاء للاحتجاجات في إيران

أقرت إيران، أمس (الجمعة)، باحتجاجات نظمها سكان منطقة الأحواز للمطالبة بحقوقهم المائية، وأعلنت إرسال فريق عمل يضم مسؤولين حكوميين كباراً بهدف تأمين {معالجة فورية} لمشكلة شح المياه الناتج عن رفض السلطات فتح السدود فوق مجرى نهر الكرخة وكارون، حسبما يقول السكان، ما أدى إلى تفاقم الأزمة البيئية التي تعيشها المحافظة الغنية بالنفط في جنوب غربي إيران.
وأفادت وكالة {تسنيم} الإيرانية بأنه {إثر شح المياه في خوزستان، نظم الناس تجمعات} في بعض المدن. وأضافت {تسنيم}، حسبما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، أن النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحق جهانغيري أرسل نواب وزراء الطاقة والزراعة والميزانية إلى الأحواز على بعد نحو 545 كيلومتراً جنوب غربي طهران، وهو ما أكده التلفزيون الإيراني الرسمي. وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن فريق العمل يعمل تحت سلطة خلية وطنية للأزمة.
واشتكى أهالي الأحواز أخيراً من صعوبات في توفير مياه الشرب في عدة مناطق، بموازاة منع المزارعين من الاستفادة من الموسم الزراعي الصيفي ودخول منطقة الأهوار في أزمة غير مسبوقة أدت إلى فقدان الأسماك.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».