مقتل مصوّر من وكالة «رويترز» أثناء تغطية اشتباك في أفغانستان

من الصور التي التقطها دانيش صدّيقي في منطقة قندهار أخيراً (رويترز)
من الصور التي التقطها دانيش صدّيقي في منطقة قندهار أخيراً (رويترز)
TT

مقتل مصوّر من وكالة «رويترز» أثناء تغطية اشتباك في أفغانستان

من الصور التي التقطها دانيش صدّيقي في منطقة قندهار أخيراً (رويترز)
من الصور التي التقطها دانيش صدّيقي في منطقة قندهار أخيراً (رويترز)

قُتل دانيش صدّيقي المصوّر الصحافي في وكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الجمعة، أثناء تغطيته اشتباكاً بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلي «طالبان» قرب معبر حدودي مع باكستان.
وقال قائد عسكري أفغاني لـ«رويترز» إن قوات أفغانية خاصة كانت تقاتل لاستعادة منطقة سبين بولداك عندما قُتل صديقي وضابط أفغاني كبير خلال تبادل لإطلاق النار مع «طالبان».
وانضم صدّيقي بصفته صحافيا إلى القوات الأفغانية الخاصة المتمركزة في ولاية قندهار بجنوب البلاد هذا الأسبوع، وكان يكتب تقارير عن القتال بين القوات الخاصة ومسلحي «طالبان».
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان على تويتر إنه يشعر «بحزن عميق للأنباء الصادمة عن مقتل صديقي» وقدم تعازيه لأسرته.
وكان صدّيقي قد أبلغ «رويترز» في وقت سابق اليوم بأنه أصيب بجرح في ذراعه بعد أن أصابته شظية أثناء تغطيته الاشتباك. وعولج صدّيقي وتقهقر مقاتلو «طالبان» لاحقا منسحبين من القتال في سبين بولداك. وقال القائد العسكري إن صدّيقي كان يتحدث مع أصحاب متاجر عندما عاودت طالبان الهجوم.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم «طالبان» إن الحركة لم تكن تعلم أن هناك صحافيا يعمل في موقع يدور فه «قتال شرس»، مضيفا أنه لم يتضح بعد كيف مات صدّيقي.
وكان صديقي عضوا في فريق تقاسم جائزة بوليتز للعام 2018 للتصوير الفوتوغرافي الميداني تقديرا لتوثيقه أزمة اللاجئين الروهينغا.
وهو انضم إلى الوكالة منذ 2010 وغطى الحروب في أفغانستان والعراق وأزمة الروهينغا واحتجاجات هونغ كونغ وزلازل نيبال.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.