11 عاماً وطولها 2.1 متر... مراهقة صينية تتخطى قامات لاعبي السلة

11 عاماً وطولها 2.1 متر... مراهقة صينية تتخطى قامات لاعبي السلة
TT

11 عاماً وطولها 2.1 متر... مراهقة صينية تتخطى قامات لاعبي السلة

11 عاماً وطولها 2.1 متر... مراهقة صينية تتخطى قامات لاعبي السلة

تميزت تشانغ زيو، البالغة من العمر 11 عاماً من شرق الصين، والطالبة بالصف السادس، على أقرانها بطولها المذهل الذي يبلغ 6 أقدام و10 بوصات (210 سنتيمترات)، وتطمح لأن تكون لاعبة كرة سلة محترفة. حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل».
ومن المحتمل أن يكون طول تشانغ وراثياً، حيث إن طول ولديها نحو ستة أقدام (182 سنتيمتراً).
وتعتبر تشانغ أطول بنحو بثلاث بوصات (7 سنتيمترات) من متوسط لاعبي السلة ​​في الدوري الأميركي للمحترفين. وأطول بوصتين (5 سنتيمترات) من نجمها الأعلى ليبرون جيمس، لاعب كرة السلة أميركي المحترف الذي يبلغ طوله 6 أقدام و8 بوصات (203 سنتيمترات).
https://www.youtube.com/watch?v=YauGz3KEtRI
طورت المراهقة شغفها برياضة السلة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها بتأثير من والدتها يو يينغ، وهي لاعبة كرة سلة محترفة سابقة في المنتخب الوطني الصيني والآن مدربة لفريق المقاطعة في شاندونغ.
كما أنها تتفوق أيضا في دراساتها والموسيقى والرقص، وفقاً لما ذكرته صحيفة «لوتشو إيفنينج نيوز» نقلاً عن معلمة تشانغ.
قالت إحدى زميلتها في الفصل «أحب أن أكون صديقة لـتشانغ لأنها طويلة جداً ويمكنها أن ترفعني عالياً».
وقال آخر «كان طولها 1.6 متر عندما كنا جميعاً في الصف الأول».



الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
TT

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)

أفادت دراسة جديدة قادها باحثون من قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر الكندية، بأنّ عرض فيلم روائي محلّي الإنتاج عن تربية الأبناء أدّى إلى انخفاض كبير في العنف الجسدي ضدّ الأطفال.

واختبرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت الإقليمية للصحة» بجنوب شرقي آسيا، أيضاً، تأثير برنامج مدته 5 أسابيع يعتمد على الفيلم لتحسين الصحة العقلية لمقدّمي الرعاية وممارسات الأبوّة والأمومة، بهدف زيادة الوصول إلى تدخّلات متعدّدة الطبقات توفّر مستويات مختلفة من الدعم.

وكشفت النتائج عن أنّ أولئك الذين شاهدوا الفيلم أظهروا انخفاضاً بنسبة 9 في المائة باستخدام العنف الجسدي ضدّ الأطفال وزيادة في ممارسات الأبوّة الإيجابية، ووظائف الأسرة، والدعم الاجتماعي.

في هذا السياق، تقول المؤلّفة الرئيسية للدراسة، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر وبرنامج «ماري هيرسينك للصحة العالمية»، أماندا سيم: «دعم التربية محدود جداً في هذا الإطار بسبب نقص التمويل والإمكانات».

وأضافت، في بيان نُشر، الجمعة، عبر موقع الجامعة: «الحلّ المبتكر الذي توصّلنا إليه واختبرناه في هذه الدراسة هو استخدام التعليم الترفيهي، وتضمين محتوى تعليمي حول التربية الإيجابية في فيلم روائي».

ووفق الباحثين، «توضح هذه النتائج فاعلية استخدام وسائل الإعلام والتعليم الترفيهي لتقديم دعم الأبوّة والأمومة في السياقات الصعبة».

وكان الهدف من البحث تعزيز التربية الإيجابية بين الأسر التي هاجرت أو نزحت من ميانمار إلى تايلاند؛ إذ تواجه فقراً مدقعاً وظروفاً يومية شديدة القسوة، ما قد يؤثر سلباً في علاقات الوالدين بالأطفال ومستوى رفاهية الأسرة.

شملت الدراسة أكثر من 2000 مقدّم رعاية من 44 مجتمعاً، عُيِّنوا عشوائياً؛ إما لمُشاهدة الفيلم وإما لتلقّي معلومات حول الخدمات الصحية والاجتماعية المحلّية.

تعاون الباحثون مع مؤسّسة «سرمبانيا»، وهي منظمة شعبية في تايلاند تعمل مع اللاجئين والمهاجرين، لإنشاء فيلم درامي روائي مدّته 66 دقيقة حول تربية الأبناء؛ أُنجز بالكامل مع اللاجئين والمهاجرين من حدود تايلاند وميانمار، ما يضمن الأصالة من خلال مشاركة المجتمع.

تُعلّق سيم: «حقيقة أنّ أعضاء المجتمع المحلّي هم الذين شاركوا في إنشاء هذا الفيلم، يمنحه أصالة، أعتقد أنّ صداها يتردّد. عندما يشاهده الناس، يمكنهم حقاً التعرُّف إلى المواقف والصراعات التي تُعرَض؛ وهذا يجعله أكثر قوة».

وينظر الباحثون الآن بشكل أعمق في البيانات لمعرفة مزيد حول ما تردَّد صداه لدى المشاهدين، وكيف يمكن توسيع نطاق هذا النوع من التدخُّل للوصول إلى مزيد من الأسر في هذا السياق وغيره.

تختم سيم: «حقيقة أنّ أفراد الأسر يمكنهم استخدام الأمثلة التي يرونها في الفيلم وربطها بحياتهم اليومية قد عزَّزت حقاً التغيير السلوكي، ومكّنت الآباء من التعلُّم منه واستخدام هذه المهارات مع أطفالهم».