الأمير الوليد يستقبل السفير التشيكي لدى السعودية

تناول الجانبان عددا من الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية التي تهم البلدين

الأمير الوليد يستقبل السفير التشيكي لدى السعودية
TT

الأمير الوليد يستقبل السفير التشيكي لدى السعودية

الأمير الوليد يستقبل السفير التشيكي لدى السعودية

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمكتبه بالرياض جيري سلافيك، سفير جمهورية التشيك لدى المملكة العربية السعودية.
وحضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة للأمير رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.
وفي مطلع اللقاء قام سفير التشيك بتقديم الشكر للأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقائه.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى للسفير منذ توليه منصبه كسفير للتشيك لدى المملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء تناول الطرفان عددا من الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية التي تهم البلدين.
وأثنى السفير على إنجازات الأمير في كافة المجالات، حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم.
وسلّم السفير رسالة خطية للأمير الوليد من لدن رئيس جمهورية التشيك ميلوش زيمان. وبدوره، طلب الأمير الوليد من السفير نقل تحياته للرئيس.
وقدم السفير خلال الزيارة دعوة للأمير الوليد لزيارة بلاده، ووعد الأمير بتلبية الدعوة في المستقبل القريب.
وفي عام 2001م، زار الأمير الوليد مدينة براغ في جمهورية التشيك والتقى بميلوش زيمان رئيس الوزراء حينها.
وفي 2002م، التقى الأمير الوليد برئيس التشيك حينها فاتسلاف هافيل في القصر الرئاسي.
وللامير الوليد استثمارات في جمهورية التشيك عن طريق شركة المملكة القابضة في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي قروب Citigroup وفي قطاع الفنادق عن طريق فندق فورسيزونز، براغ Four Seasons Prague.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.