«بلاش هري»... السيسي مطمئناً المصريين بشأن أزمة سد النهضة (فيديو)

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يوتيوب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يوتيوب)
TT

«بلاش هري»... السيسي مطمئناً المصريين بشأن أزمة سد النهضة (فيديو)

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يوتيوب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يوتيوب)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الخميس)، أن «المساس بأمن مصر القومي خط أحمر، ولا يمكن اجتيازه شاء من شاء وأبى من أبى»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ومازح السيسي المصريين، خلال كلمته، في احتفالية مبادرة «حياة كريمة»، باستاد القاهرة قائلا: «بلاش هري.. ومتقلقوش ولا تسمعوا كلام حد»، في إشارة إلى حالة القلق الشعبي من أزمة سد النهضة، بحسب صحيفة «الأهرام»
المصرية.
https://www.youtube.com/watch?v=joEN-KqF3CI
وأضاف: «أجدد عهدي وصدقي وأمانتي مع الشعب والعمل من أجل الوطن والحافظ على مقدرات الشعب»، موجها حديثه للمصريين «لا تلتفتوا للإشاعات لبث الإحباط. ويا رب ساعدنا كما ساعدتنا لك الشكر والحمد يا رب»، وتابع: «قبل أن يحصل أي حاجة لمصر لازم أروح أنا والجيش المصري قبلها».
وأضاف السيسي: «ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنيان المساس بمقدرات الوطن، ولن نسمح لأي كان أن يقترب منها»، وأوضح: «نحن نتعامل فى كل قضايانا بعقل راشد وتفكير عميق، ولم نحاول قط دغدغة مشاعر الناس»، وأشار إلى أن القلق بشأن قضية المياه قلق مشروع، وتابع: «إننا نؤكد دائما أننا نريد الخير للجميع». ودعا الاثيوبيين والسودانيين للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.
وقال: «كل خطواتنا تمضى بشكل جيد... لن ننجح في مواجهة أي تحد دون أن نكون على قلب رجل واحد».



انقلابيو اليمن يخصصون أسطوانات غاز الطهي لأتباعهم

توزيع أسطوانات غاز في صنعاء على أتباع الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)
توزيع أسطوانات غاز في صنعاء على أتباع الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)
TT

انقلابيو اليمن يخصصون أسطوانات غاز الطهي لأتباعهم

توزيع أسطوانات غاز في صنعاء على أتباع الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)
توزيع أسطوانات غاز في صنعاء على أتباع الجماعة الحوثية (إعلام حوثي)

في وقت يعاني فيه اليمنيون في صنعاء ومدن أخرى من انعدام غاز الطهي وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، خصصت الجماعة الحوثية ملايين الريالات اليمنية لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها دون غيرهم من السكان الذين يواجهون الصعوبات في توفير الحد الأدنى من القوت الضروري لهم ولأسرهم.

وبينما يشكو السكان من نقص تمويني في مادة الغاز، يركز قادة الجماعة على عمليات التعبئة العسكرية والحشد في القطاعات كافة، بمن فيهم الموظفون في شركة الغاز.

سوق سوداء لبيع غاز الطهي في صنعاء (فيسبوك)

وأفاد إعلام الجماعة بأن شركة الغاز بالاشتراك مع المؤسسة المعنية بقتلى الجماعة وهيئة الزكاة بدأوا برنامجاً خاصاً تضمن في مرحلته الأولى في صنعاء إنفاق نحو 55 مليون ريال يمني (الدولار يساوي 530 ريالاً) لتوزيع الآلاف من أسطوانات غاز الطهي لمصلحة أسر القتلى والجرحى والعائدين من الجبهات.

وبعيداً عن معاناة اليمنيين، تحدثت مصادر مطلعة في صنعاء عن أن الجماعة خصصت مليارات الريالات اليمنية لتنفيذ سلسلة مشروعات متنوعة يستفيد منها الأتباع في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها.

ويتزامن هذا التوجه الانقلابي مع أوضاع إنسانية بائسة يكابدها ملايين اليمنيين، جرَّاء الصراع، وانعدام شبه كلي للخدمات، وانقطاع الرواتب، واتساع رقعة الفقر والبطالة التي دفعت السكان إلى حافة المجاعة.

أزمة مفتعلة

يتهم سكان في صنعاء ما تسمى شركة الغاز الخاضعة للحوثيين بالتسبب في أزمة مفتعلة، إذ فرضت بعد ساعات قليلة من القصف الإسرائيلي على خزانات الوقود في ميناء الحديدة، منذ نحو أسبوع، تدابير وُصفت بـ«غير المسؤولة» أدت لاندلاع أزمة في غاز طهي لمضاعفة معاناة اليمنيين.

وتستمر الشركة في إصدار بيانات مُتكررة تؤكد أن الوضع التمويني مستقر، وتزعم أن لديها كميات كبيرة من الغاز تكفي لتلبية الاحتياجات، بينما يعجز كثير من السكان عن الحصول عليها، نظراً لانعدامها بمحطات البيع وتوفرها بكثرة وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء.

عمال وموظفو شركة الغاز في صنعاء مستهدفون بالتعبئة العسكرية (فيسبوك)

ويهاجم «عبد الله»، وهو اسم مستعار لأحد السكان في صنعاء، قادة الجماعة وشركة الغاز التابعة لهم بسبب تجاهلهم المستمر لمعاناة السكان وما يلاقونه من صعوبات أثناء رحلة البحث على أسطوانة غاز، في حين توزع الجماعة المادة مجاناً على أتباعها.

ومع شكوى السكان من استمرار انعدام مادة الغاز المنزلي، إلى جانب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، يركز قادة الجماعة الذين يديرون شركة الغاز على إخضاع منتسبي الشركة لتلقي برامج تعبوية وتدريبات عسكرية ضمن ما يسمونه الاستعداد لـ«معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».

ونقل إعلام حوثي عن القيادي ياسر الواحدي المعين نائباً لوزير النفط بالحكومة غير المعترف بها، تأكيده أن تعبئة الموظفين في الشركة عسكرياً يأتي تنفيذاً لتوجيهات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.