تلويح أممي بعقوبات على معرقلي انتخابات ليبيا

مجلس الأمن أكد دعمه للسلطة الانتقالية وتنظيم الاقتراع في موعده

عبد الحميد الدبيبة مع وزير الخارجية الفرنسي على هامش جلسة مجلس الأمن أمس (الشرق الأوسط)
عبد الحميد الدبيبة مع وزير الخارجية الفرنسي على هامش جلسة مجلس الأمن أمس (الشرق الأوسط)
TT

تلويح أممي بعقوبات على معرقلي انتخابات ليبيا

عبد الحميد الدبيبة مع وزير الخارجية الفرنسي على هامش جلسة مجلس الأمن أمس (الشرق الأوسط)
عبد الحميد الدبيبة مع وزير الخارجية الفرنسي على هامش جلسة مجلس الأمن أمس (الشرق الأوسط)

بينما حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش من تعريض موعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل للخطر، وجه مجلس الأمن إنذاراً مبطناً لـ«مفسدي» العملية السياسية من احتمال إنزال عقوبات دولية بحقهم إذا أخفقوا في تنفيذ التزامات منتدى الحوار الوطني الليبي ومؤتمر «برلين الثاني» والقرار 2570.
وعلى أثر جلسة عقدها مجلس الأمن في نيويورك، أمس، برئاسة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أصدر المجلس بياناً رئاسياً، رحب فيه بخلاصات مؤتمر «برلين الثاني» و«التزام المشاركين في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، العمل على تحقيق سيادة البلاد واستقلالها، وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية».
وعبر مجلس الأمن عن دعمه للسلطة الانتقالية ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، بصفتهما حكومة مكلفة قيادة البلاد إلى الانتخابات الوطنية الرئاسية والبرلمانية المقبلة، على النحو المنصوص عليه في منتدى الحوار السياسي الليبي، والقرار 2570.
وشدد مجلس الأمن على «إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، تكون شاملة وذات صدقية»، كما أكد «أهمية الترتيبات التي تكفل المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة وإدماج الشباب»، داعياً إلى «حماية النساء من التهديدات والأعمال الانتقامية»، و«أهمية توحيد المؤسسات الليبية والحكم الرشيد، وتحسين الأداء الاقتصادي، من خلال الاتفاق على ميزانية موحدة، والاتفاق سريعاً على توزيع المناصب السيادية».
وأعلن المجلس عزمه على «ضمان إتاحة الأصول المجمدة في مرحلة لاحقة للشعب الليبي ولصالحه»، مشيراً إلى «أهمية وجود عملية مصالحة وطنية شاملة واتخاذ إجراءات فورية لتوضيح الأساس الدستوري للانتخابات».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».