عقد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ونظيره الصيني وانغ يي، جلسة مباحثات رسمية، في العاصمة الأوزبكية طشقند، استعرضا خلالها أوجه العلاقات الاستراتيجية والشراكة الوثيقة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التنسيق الثنائي على جميع الأصعدة، فيما تطرق الجانبان إلى أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما نوه الجانبان بالتعاون المشترك لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) ودعم كل الجهود الدولية في هذا الشأن، كما تطلع الجانبان إلى مواصلة العمل المشترك.
وكان الوزير السعودي، وصل في وقت سابق من أمس إلى أوزبكستان للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا الذي ينطلق اليوم في طشقند، حيث التقى عددا من وزراء خارجية كل من تركمانستان رشيد ميريدوف، وطاجكستان سراج الدين مهر الدين، وكازاخستان مختار تلاوبردي (كلا على حدة).
وتناولت اللقاءات أوجه التعاون بين السعودية وتلك البلديان، وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التنسيق الثنائي على جميع الأصعدة، فيما تطرق الجانبان إلى أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما جرى في اللقاءات، استعراض جهود السعودية الدولية ودعمها للعمل المشترك لمكافحة فيروس كورونا من خلال رئاستها لمجموعة العشرين 2020، فيما تطرق الجانبان إلى رؤية السعودية 2030 وما تقدمه من برامج تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتوفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بجميع القطاعات.
إلى ذلك، تلقى الأمير فيصل بن فرحان رسالة خطية، من نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وتسلم الرسالة نيابة عنه، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، لدى استقباله أمس بالرياض، سفير سلطنة عمان لدى السعودية فيصل بن تركي آل سعيد، وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
مباحثات سعودية ـ صينية تبحث الشراكة الاستراتيجية ومستجدات العالم
على هامش مشاركة وزير خارجية المملكة في «المؤتمر الدولي لآسيا»
مباحثات سعودية ـ صينية تبحث الشراكة الاستراتيجية ومستجدات العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة