هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط
TT

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي اليوم (الخميس)، إذ هبطت أسهم شركات النفط نتيجة انخفاض أسعار الخام، في حين نزلت أسهم شركات طاقة الرياح بعد توقعات سلبية للأرباح من "سيمنس إنرجي"، وذلك حسبما نشرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش مع تراجع قطاع النفط والغاز 3.3 في المئة.
وانخفض سهما شركتي النفط العملاقتين "رويال داتش شل" و"بي.بي" المدرجة في المملكة المتحدة بنحو ثلاثة في المئة، كما انخفضت أسعار النفط الخام وسط توقعات بمزيد من الإمدادات بعد تسوية بين كبار منتجي أوبك.
كما انخفض سهم "سيمنس إنرجي" 11 في المئة بعد أن ألغت هدف الأرباح؛ إذ تضرر قسم طاقة الرياح "سيمنس جاميسا" بسبب ارتفاع أكثر من المتوقع في تكاليف المواد الخام وزيادة المنتجات.
وهبط سهم "سيمنس جاميسا" 16 في المئة، فيما تراجع سهم "فيستاس" المصنعة لتوربينات الرياح 6.9 في المئة.

 



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».