فيضانات مروعة تجتاح غرب ألمانيا وتُسقط 20 قتيلاً (فيديو)

حطام المنازل والسيارات بعد الفيضانات في مدينة شولد بألمانيا (إ.ب.أ)
حطام المنازل والسيارات بعد الفيضانات في مدينة شولد بألمانيا (إ.ب.أ)
TT

فيضانات مروعة تجتاح غرب ألمانيا وتُسقط 20 قتيلاً (فيديو)

حطام المنازل والسيارات بعد الفيضانات في مدينة شولد بألمانيا (إ.ب.أ)
حطام المنازل والسيارات بعد الفيضانات في مدينة شولد بألمانيا (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إقليميون بألمانيا إن 20 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وفُقد العشرات بعد أن اجتاحت مياه الفيضانات أجزاء من غرب ألمانيا.
وكان وزير الداخلية المحلي لولاية راينلاند - بفالتس غربي ألمانيا التي تشهد حالة من سوء الأحوال الجوية والفيضانات، صباح اليوم عن ارتفاع عدد الضحايا إلى خمسة أشخاص، مضيفاً أن هناك 50 إلى 70 شخصاً مفقودون في منطقة الكارثة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

ولكنه أشار إلى أنه ليس واضحاً حتى الآن إذا ما كان هؤلاء الأشخاص ربما يقضون رحلة الآن أم أنهم يواجهون ضائقة بسبب سوء الأحوال الجوية. ومن جانبها صرحت رئيسة حكومة الولاية مالو دراير الوضع في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات بالولاية لا يمكن وصفه إلا بكارثة لم يتم معايشتها مسبقاً. 
https://www.youtube.com/watch?v=rJC8LBoc-9k
في سياق متصل، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجرت كرامب - كارنباور تقديم دعم سريع من الجيش الألماني للمناطق التي تشهد كارثة سوء الأحوال الجوية والفيضانات في غرب وجنوب غربي ألمانيا.
وكتبت كرامب - كارنباور على «تويتر» اليوم الخميس: «إننا نفكر اليوم في جميع من أصابهم سوء الأحوال الجوية والفيضانات... الجيش الألماني يساعد سريعاً ودون تعقيدات في مدينتي هاجن وآرنفايلر بإجمالي 300 فرد من جندياته وجنوده».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.