بعد عملية تهريب فاشلة...«السماء تمطر كوكايين» على أحد المنازل الإيطاليةhttps://aawsat.com/home/article/3081876/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%84%D8%A9%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
بعد عملية تهريب فاشلة...«السماء تمطر كوكايين» على أحد المنازل الإيطالية
طائرة تستعد للهبوط في سياتل بواشنطن (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
بعد عملية تهريب فاشلة...«السماء تمطر كوكايين» على أحد المنازل الإيطالية
طائرة تستعد للهبوط في سياتل بواشنطن (رويترز)
تفاجأ سكان أحد المنازل في إيطاليا بسقوط كمية من الكوكايين عليهم من طائرة ضمن عملية تهريب غريبة وفاشلة - حيث إن الطيار محتجز الآن لدى الشرطة، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».
في مارس (آذار)، حاول فرانشيسكو ريزو، وهو مدرب طيران من روما بإيطاليا، رمي نحو 8 كيلوغرام من الكوكايين إلى جهة اتصال في سردينيا.
وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، طار ريزو بطائرته المروحية من طراز «سيسنا» على ارتفاع منخفض بدرجة كافية، حيث أسقط كيس قماش بالقرب من قرية باراتيسي سان بيترو الصغيرة.
ولكن، الخطة لم تسر بسلاسة.
وبدلاً من وصول المخدرات إلى المهربين، سقطت المواد على سقف أحد الجيران الذين لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يحدث.
وعند سماع الصوت الغريب، اتصل أصحاب المنزل بالشرطة على الفور، وهم في حيرة من أمرهم بشأن كيفية سقوط المخدرات عليهم.
وقالت الشرطة إن القيمة السوقية للكوكايين بلغت نحو 6.8 مليون جنيه إسترليني (نحو 9.5 مليون دولار).
وضمن مزيد من التحقيقات، اكتشف المحققون أن الطائرة غادرت مطار روما أوروبي قبل التوقف في مطار مونتي ديلا تولفا من ثم التوجه إلى سردينيا.
وأظهر نظام تحديد المواقع الذي حلله المحققون أن الطائرة حلقت فوق قرى في أوريستانو.
لمدة ثلاثة أشهر، كانت الشرطة تحاول تعقب الطيار الذي يعمل أيضاً في شركة مجرية تقوم برحلات لكبار الشخصيات ضمن طائرات خاصة.
يوم الثلاثاء، تم القبض على ريزو أثناء توقفه في مطار كالياري إلماس في سردينيا على متن رحلة من ألمانيا.
ولا يزال المحققون يحاولون البحث عن أشخاص آخرين متورطين في مخطط تهريب المخدرات الغريب.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها الشرطة عن أي شخص يحاول القيام بتبادل المخدرات بهذه الطريقة.
أموال النظام السوري المخلوع المهربة نتاج تصنيع وتجارة «الكبتاغون». وأكد مدير «المرصد» لـ«الشرق الأوسط» أن آخر رحلة نقل جرت قبل 4 أيام فقط من هروب الأسد لموسكو.
يعاني أغلب الناس من عادة غير صحية واحدة على الأقل. ومن المحتمل أن الإنسان يدرك بالفعل أن هذه العادات غير صحية. ولكن المعرفة وحدها لا تسهّل التخلص منها.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.