شاهد... أسترالية تصنع مجوهرات من البقايا البشرية

بعض المجوهرات التي قامت ويليامز بتصميمها (ديلي ميل)
بعض المجوهرات التي قامت ويليامز بتصميمها (ديلي ميل)
TT

شاهد... أسترالية تصنع مجوهرات من البقايا البشرية

بعض المجوهرات التي قامت ويليامز بتصميمها (ديلي ميل)
بعض المجوهرات التي قامت ويليامز بتصميمها (ديلي ميل)

في محاولة منها لمساعدة الأشخاص على الاحتفاظ بذكرى مميزة خاصة بأحبائهم المتوفين، تقوم سيدة أسترالية بصنع الخواتم والقلادات والأقراط باستخدام بقايا الموتى، بما في ذلك الأسنان والشعر.

وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن السيدة التي تُدعى جاكي ويليامز (29 عاماً) تمتلك متجراً لبيع المجوهرات المصنوعة يدوياً في ملبورن، وقد قررت أن تطوّر عملها مؤخراً، بعد أن فقدت صديقتها المفضلة قبل بضع سنوات، وذلك عن طريق صنع مجوهرات تحتوي على بقايا المتوفين لمساعدة أحبائهم على التعامل مع فقدانهم والاحتفاظ بـ«جزء أو ذكرى» مميزة منهم.
https://www.youtube.com/watch?v=DeZND07JJuY&ab_channel=TheIndependent

ولاقت الأقراط والخواتم والقلادات التي تصنعها ويليامز رواجاً كبيراً بين المواطنين في ملبورن.

إلا أن السيدة الأسترالية أشارت إلى أنها تلقت بعض الطلبات الغريبة من عملائها، والتي رفضت تماماً تنفيذها.
ومن بين هذه الطلبات استخدام اللولب الرحمي في صنع قطعة من المجوهرات، حيث رفضت ويليامز ذلك لأنه كان مصنوعاً من البلاستيك، كما طلب منها أحد العملاء صنع قلادة تحتوي على رصاصة أطلقها جده على نفسه عند انتحاره، وهو الطلب الذي لم توافق عليه أيضاً.
ووصفت ويليامز عملها بأنه بمثابة «إعطاء حياة أخرى لأشياء كانت جزءاً من أحبائنا».

كما أشارت إلى أن تصميم كل قطعة من المجوهرات يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع، وأن أسعارها تتراوح من 350 دولاراً إلى ما يزيد على 100 ألف دولار.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.