«أدنوك» تضخ 764 مليون دولار في تطوير آبار جزر صناعية في أبوظبي

الشركة الإماراتية تستثمر المبلغ من خلال ثلاثة عقود

يأتي استثمار «أدنوك» في حفر الآبار ضمن مساعي دعم زيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال عام 2030 (الشرق الأوسط)
يأتي استثمار «أدنوك» في حفر الآبار ضمن مساعي دعم زيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال عام 2030 (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك» تضخ 764 مليون دولار في تطوير آبار جزر صناعية في أبوظبي

يأتي استثمار «أدنوك» في حفر الآبار ضمن مساعي دعم زيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال عام 2030 (الشرق الأوسط)
يأتي استثمار «أدنوك» في حفر الآبار ضمن مساعي دعم زيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال عام 2030 (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» عن استثمار 2.8 مليار درهم (763.7 مليون دولار) في تنفيذ خدمات متكاملة لتهيئة وتجهيز الآبار في جزرها الصناعية في حقلي «زاكوم العلوي» و«سطح الرزبوط» (صرب)، وذلك لدعم زيادة سعتها الإنتاجية من النفط إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال عام 2030.
وقالت الشركة الإماراتية إن هذا الاستثمار يأتي في شكل ثلاثة عقود أرستها «أدنوك البحرية» على «شلومبرغير» و«أدنوك للحفر» و«هاليبرتون» بعد مناقصة تنافسية، حيث يبلغ قيمة عقد «شلمبرغير» في عملية الترسية 1.4 مليار درهم (381.18 مليون دولار)، وعقد «أدنوك للحفر» 839.58 مليون درهم (228.71 مليون دولار)، وعقد «هاليبرتون» 564.85 مليون درهم (153.87 مليون دولار).
وأوضحت أنه ستتم إعادة توجيه أكثر من 80% من القيمة الإجمالية للعقود إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج «أدنوك» لتعزيز القيمة المحلية المضافة طيلة مدة العقود التي تستمر 5 سنوات».
وقال ياسر المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «ستسهم ترسية هذه العقود المهمة للخدمات المتكاملة لتهيئة وتجهيز الآبار في تعزيز كفاءة الحفر والخدمات ذات الصلة، وخفض التكاليف في عملياتنا التشغيلية البحرية، فيما نواصل تكثيف أنشطتنا في الحفر لزيادة سعتنا الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات».
ويشمل نطاق العقود تنفيذ خدمات الأنابيب المتصلة مع أدوات تجهيز الآبار بالأنابيب من الداخل، وخدمات التحفيز، بما في ذلك أنظمة المعدات والمواد الكيميائية والسوائل، وخدمات اختبار الآبار، وخدمات وأدوات تسجيل الإنتاج، ومراقبة التشبع، وسلامة الآبار.
من جانبه قال أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية»: «تعد هذه العقود مساهمة مهمة في خطط (أدنوك البحرية) الرامية لزيادة سعتنا الإنتاجية من النفط إلى أكثر من مليوني برميل يومياً في السنوات المقبلة لدعم استراتيجية (أدنوك) المتكاملة 2030 للنمو الذكي. وتأتي ترسية العقود عقب مناقصة تنافسية شملت تقييماً دقيقاً لدعم النمو والتنويع الاقتصادي المحلي من خلال برنامج (أدنوك) لتعزيز القيمة المحلية المضافة».
ويأتي تطوير قدرات «أدنوك للحفر» وتحولها إلى مزود لخدمات الحفر المتكاملة لآبار النفط والغاز في أعقاب استحواذ شركة «بيكر هيوز» على حصة 5% في «أدنوك للحفر»، ما ساهم في تطوير قدراتها على توفير خدمات متكاملة في مجال حفر وتهيئة آبار النفط والغاز برياً وبحرياً، وتحقيق مكاسب في الكفاءة.
وأكملت «أدنوك للحفر» منذ عام 2018 أكثر من 180 بئراً باستخدام أسلوب الخدمات المتكاملة لحفر وتهيئة الآبار، محققةً زيادة في كفاءة عملياتها التشغيلية تقارب 50%، مما أدى إلى توفير أكثر من 767 مليون درهم (210 ملايين دولار).



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).