كوبا تعلن موت شخص خلال المظاهرات المناهضة للحكومة

TT

كوبا تعلن موت شخص خلال المظاهرات المناهضة للحكومة

أعلنت وزارة الداخلية الكوبية أن المظاهرات الاحتجاجية غير المسبوقة التي اندلعت في عشرات المدن والقرى، نهار الأحد، أسفرت في إحدى ضواحي العاصمة عن موت رجل «كان يشارك في الاضطرابات». وقالت الوزارة إنها «تأسف لموت هذا الشخص» في حي غوينيرا الفقير في ضاحية العاصمة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكوبية الرسمية.
وأضافت أن الرجل البالغ من العمر 36 عاماً قضى «بينما كان يشارك في الاضطرابات»، من دون أن توضح ملابسات موته. واندلعت في الجزيرة الشيوعية، الأحد، مظاهرات شعبية غير مسبوقة؛ احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد، التي أدت إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء. وأثارت هذه الاحتجاجات غضب الحكومة الشيوعية التي اتهمت الولايات المتحدة بالوقوف خلفها، وهو ما نفته واشنطن، مطالبة النظام الكوبي بالإصغاء لمطالب شعبه.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».