يبدو أن حركة «طالبان» عززت تقدمها في مناطق أفغانستان تزامناً مع الانسحاب الأميركي. فقد أعلنت الحركة، أمس، أنها سيطرت على معبر حدودي استراتيجي مع باكستان، تعبره نحو 900 شاحنة يومياً. ويقع المعبر جنوب مدينة قندهار، ويعد بمثابة رابط رئيسي بين جنوب غرب البلاد وموانئ باكستان.
وقال مسؤول باكستاني إن المقاتلين أنزلوا علم الحكومة الأفغانية من «بوابة الصداقة» بالمعبر الحدودي بين بلدتي شامان الباكستانية وويش الأفغانية.
وأجبرت سيطرة «طالبان» على المعبر، بعد قتال عنيف مع القوات الأفغانية في أنحاء ويش، باكستان على إغلاق أجزاء من حدودها.
في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن بلاده ستتعامل مع «طالبان» في أفغانستان إذا دخلت الحكومة واحترمت حقوق الإنسان.
وقال الوزير، في مقابلة نشرتها صحيفة «تليغراف» أمس: «مهما كانت الحكومة القائمة، ستتعاون الحكومة البريطانية معها بشرط أن تحترم بعض المعايير الدولية (…) لكن كما يحصل بالنسبة للحكومات الأخرى في العالم، إذا تصرفت بشكل يتعارض بشكل خطير مع حقوق الإنسان، فسنعيد النظر في علاقتنا».
... المزيد
«طالبان» تعزّز تقدمها ولندن «قد تتعامل معها بشروط»
«طالبان» تعزّز تقدمها ولندن «قد تتعامل معها بشروط»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة