انكماش الاقتصاد السنغافوري في الربع الثاني من العام

بعد إعادة فرض القيود

انكماش الاقتصاد السنغافوري في الربع الثاني من العام
TT

انكماش الاقتصاد السنغافوري في الربع الثاني من العام

انكماش الاقتصاد السنغافوري في الربع الثاني من العام

انكمش الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة بنسبة 2 % في الربع الثاني من عام 2021، وفقا لتقديرات مسبقة أصدرتها وزارة التجارة والصناعة اليوم (الأربعاء)، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتوقعت معظم البنوك والاقتصاديين انخفاضا طفيفا في النمو ربع السنوي بسبب إعادة الحكومة فرض بعض القيود لفترة قصيرة بعد ارتفاع طفيف فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ابريل (نيسان) الماضي.
وقالت الوزارة إن الاقتصاد "كان مثقلاً بتشديد القيود"، معددة "حظر تناول الطعام داخل المطاعم والحد من القدرة التشغيلية للمعالم السياحية".
وظهر تأثير هذه الإجراءات في إعلان الأسبوع الماضي عن انخفاض حاد في مبيعات التجزئة بشهر مايو (أيار) الماضي. ومنذ ذلك الحين تم رفع معظم القيود، مع سريان التخفيف الأخير هذا الأسبوع.
وتتوقع الحكومة نموا إجماليا في الناتج المحلي الإجمالي يتراوح بين 4 و6 % هذا العام.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.