استهداف سيارة أول مسلمة ترأس مجلساً في شمال بريطانيا بقنبلة حارقة

عروج شاه (إندبندنت)
عروج شاه (إندبندنت)
TT

استهداف سيارة أول مسلمة ترأس مجلساً في شمال بريطانيا بقنبلة حارقة

عروج شاه (إندبندنت)
عروج شاه (إندبندنت)

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن عروج شاه، رئيسة مجلس أولدام، وهي أول امرأة مسلمة تتولي هذا المنصب في شمال البلاد، تعرضت سيارتها لهجوم بقنبلة حارقة.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة تحقق في الحادث الذي وقع في الساعة 1.30 من صباح أمس (الثلاثاء) ولم يسفر عن وقوع ضحايا.
وأكدت شرطة «مانشستر الكبرى» أنها تحقق في الحادث، وقال متحدث إنه جرى استدعاء أفراد الشرطة قبل الساعة 1:30 صباحاً بعد الإبلاغ عن حريق في سيارة، وثبت أن السيارة أحرقت عمداً، مما تسبب أيضاً في أضرار طفيفة لممتلكات مجاورة. وأضاف: «الحريق تم اخماده، ولم يصب أحد، ويجري التحقيق في ملابساته».
وأوضحت «إندبندنت» أن عروج شاه عاشت في جلودويك؛ أحد أفقر الأماكن في إنجلترا، بعد انتقال والديها إلى المملكة المتحدة من باكستان للعمل في صناعة النسيج أواخر الستينات.
وقد تحدثت بعد انتخابها رئيسة للمجلس في مايو (أيار) عن كفاحها خلال محاربة العنصرية وكراهية النساء، وكذلك عن المعارضة التي واجهتها من الأشخاص التقليديين داخل مجتمعها.
وقوبل الهجوم بإدانة من قبل سياسيين، ووصفوه بـ«الجبان». وقال جيم مكماهون، النائب عن أولدام ويست ورويتون: «أتضامن مع شاه التي استهدفت بهذه الطريقة الجبانة».
ووصف هوارد سايكس، زعيم حزب «الديمقراطيين الأحرار» في المجلس، الحادث بـ«المروع والمخيف، ويظهر الخطر الذي يهدد الناس في الحياة العامة ويمنع الأشخاص المحترمين من الانخراط فيها».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».