البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد جراحة في الأمعاء

البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)
البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)
TT

البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد جراحة في الأمعاء

البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)
البابا فرنسيس يحيي رجال الشرطة قبل دخول الفاتيكان بعد خروجه من مستشفى جيميلي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأربعاء) أن البابا فرنسيس غادر مستشفى في روما بعد أن أجرى جراحة في الأمعاء قبل 11 يوما.
وشاهد مصورون عند مستشفى جيميلي سيارتين يرافقهما أمن الفاتيكان تغادران من مدخل جانبي قبل قليل من الساعة 11.00 صباحا (09:00 بتوقيت غرينيتش) بعد أن وضع موظفون كرسيا متحركا في إحدى السيارتين، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
واقترب موكب البابا فرنسيس من مدخل جانبي للفاتيكان. وكان زجاج نوافذ إحدى السيارتين مطليا باللون الأسود.
وتوقفت السيارة الفورد قبل أن تصل إلى البوابة ونزل فرنسيس بمساعدة حارس شخصي، وكان في استقباله بعض حراس الأمن الإيطاليين - جنديان من الجيش يقفان في الحراسة وعدد قليل من مرافقي الدراجات النارية التابعة للشرطة الإيطالية - وعاد في السيارة، التي دخلت بعد ذلك الفاتيكان عبر بوابة بيروجينو، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».
وأٌجريت للبابا (84 عاما) جراحة لاستئصال جزء من القولون يوم الرابع من يوليو (تموز). ويوم الأحد ظهر على الملأ لأول مرة منذ إجراء الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة من جناحه بالمستشفى.
وتمت إزالة نصف القولون من البابا فرنسيس بسبب ضيق شديد في أمعائه الغليظة في 4 يوليو، وهي أول عملية جراحية كبرى له منذ أن أصبح البابا في عام 2013.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».