عرض عسكري في باريس بمناسبة العيد الوطني وبهدف «كسب المستقبل»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقائد أركان الجيوش الجنرال فرنسوا لوكوانتر يصلان إلى مكان العرض بين مجموعة من الخيّالة (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقائد أركان الجيوش الجنرال فرنسوا لوكوانتر يصلان إلى مكان العرض بين مجموعة من الخيّالة (رويترز)
TT

عرض عسكري في باريس بمناسبة العيد الوطني وبهدف «كسب المستقبل»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقائد أركان الجيوش الجنرال فرنسوا لوكوانتر يصلان إلى مكان العرض بين مجموعة من الخيّالة (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقائد أركان الجيوش الجنرال فرنسوا لوكوانتر يصلان إلى مكان العرض بين مجموعة من الخيّالة (رويترز)

نظّمت فرنسا بعد انقطاع العام الماضي بسبب جائحة «كوفيد-19»، العرض العسكري التقليدي بمناسبة العيد الوطني، إلا أن الحذر يبقى سيد الموقف في وقت تحاول فيه البلاد تجنب موجة وبائية رابعة بسبب المتحورة «دلتا» الشديدة العدوى.
في 2020 في خضم الجائحة ألغي عرض 14 يوليو (تموز) العسكري في إجراء لم تشهده فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية واستُعيض عنه بمراسم مقتضبة في ساحة كونكورد.
وتعود القوات العسكرية والاعلام والمدرعات هذه السنة إلى جادة شانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية، لكن الحضور محصور إذ ينبغي على كل من يأتي أن يكون مزودا بشهادة صحية ويضع كمامة. وسيسمح لعشرة آلاف شخص فقط بالجلوس في المدرجات في مقابل 25 ألفا في الأيام العادية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي حين تشهد الإصابات بالفيروس ارتفاعا جديدا، مارس الرئيس إيمانويل ماكرون ضغوطا على غير الملقحين مؤكدا أن التلقيح سيكون إلزاميا لأفراد طواقم الرعاية الطبية فيما ستطلب شهادة صحية لدخول غالبية الأماكن العامة.
وبُت أمر التلقيح بالنسبة للعسكريين فمنذ أشهر بات الزاميا تطعيم القوات الفرنسية التي ترسل في مهمات خارجية.
وشارك في العرض هذه السنة خمسة آلاف عنصر من بينهم 4300 عنصر راجل و73 طائرة و24 مروحية و221 آلية و200 حصان للحرس الجمهوري.
وشارك رئيس البلاد في العرض إلى جانب قائد أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر الذي يسلم منصبه بعد أسبوع إلى قائد سلاح البر الحالي تييري بوركارد.
وأقيم العرض تحت شعار «كسب المستقبل» في إشارة مزدوجة إلى المعركة الصحية التي يشنها الفرنسيون فضلا عن ضرورة إعداد الجيوش «المشاركات أكثر صعوبة تُسمى ذات كثافة عالية بالاعتماد على تجهيزات متطورة جدا»، كما قال قائد منطقة باريس العسكرية الجنرال كريستوف أباد.
وتشارك ناقلة الجنود المدرعة الجديدة «غريفون» للمرة الأولى في العرض. وستنشر قريبا في منطقة الساحل الإفريقي.
وللمرة الأولى شارك في عرض باريس عناصر من الشرطة البلدية خصوصا من مدينة نيس (جنوب شرق) الذين كانوا في الخطوط الأمامية خلال هجومين في السنوات الأخيرة، أولهما الهجوم بشاحنة الذي أسفر عن 86 قتيلا في 14 يوليو 2016 ومن ثم الهجوم في كاتدرائية نيس في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص.
أما سلاح البحرية فيكرم فرقة الغواصة مع مشاركة طاقم الغواصة النووية الهجومية «إيمرود» العائدة من مهمة استمرت سبعة أشهر في منطقة الهند-المحيط الهادئ. ويشارك سلاح الجو مع قيادة الفضاء التي أُنشئت عام 2019.
ويشارك أيضا جهاز الصحة في الجيوش الفرنسية الذي يعمل بجهد منذ بداية الجائحة التي اسفرت عن أكثر من 111 ألف وفاة في فرنسا.
وفي نهاية العرض، تنظم أنشطة عدة في العاصمة. فيمكن للجمهور التبرع بالدم للعسكريين الذين يصابون في العمليات العسكرية. وفي المساء يقام عرض للألعاب النارية سيضيء سماء العاصمة فوق برج إيفل.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.