فنزويلا تكشف عن إحباط مخطط لاغتيال مادورو

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
TT

فنزويلا تكشف عن إحباط مخطط لاغتيال مادورو

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)

قال رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز أمس (الثلاثاء) إن حكومته أحبطت مخططاً لشن هجوم بطائرة من دون طيار على الرئيس نيكولاس مادورو، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف رودريغيز أنه تم نشر أربع طائرات من دون طيار في 22 يونيو (حزيران) لاستهداف مادورو خلال حفل لافتتاح نصب تذكاري جديد لإحياء الذكرى المئوية الثانية لمعركة كارابوبو.
وأوضح رودريغيز في مؤتمر صحافي أن «أجهزة مخابراتنا عطلت أربع طائرات من دون طيار، وسنعرف قريباً من أين تم شراؤها، ومن الذي طلبها، وما هي خطة اغتيال الرئيس وكبار الشخصيات في حفل افتتاح النصب في كارابوبو».
ويخوض مادورو مواجهة مستمرة منذ سنوات مع خوان غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وعشرات الدول الأخرى رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، وتحدث مراراً وتكراراً عن خطط مزعومة لشن هجمات ضده أو الإطاحة بحكومته، دون أن يقدم أي دليل ملموس على ذلك في الغالب.
ونجا الرئيس مادورو من محاولة فعلية لاغتياله في عام 2018. عندما انفجرت طائرات من دون طيار تحمل متفجرات أمامه بينما كان يتحدث في حفل للحرس الوطني في كاراكاس. ولم يصب بأذى، ولكن سبعة من جنود الحرس الوطني أصيبوا بجروح.
وشدد مادورو، الذي فاز بولاية ثانية في انتخابات عام 2018 التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق ووصفت بأنها غير ديمقراطية، قبضته على السلطة بمساعدة الجيش الفنزويلي.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.