أوناي سيمون... حارس تألق في حماية عرين إسبانيا

لعب دور البطولة في وصول بلاده إلى المربع الذهبي في {يورو 2020}

أوناي سيمون (رقم 23) بعد تخطي سويسرا وتأهل إسبانيا إلى نصف نهائي {يورو 2020} (إ.ب.أ)
أوناي سيمون (رقم 23) بعد تخطي سويسرا وتأهل إسبانيا إلى نصف نهائي {يورو 2020} (إ.ب.أ)
TT

أوناي سيمون... حارس تألق في حماية عرين إسبانيا

أوناي سيمون (رقم 23) بعد تخطي سويسرا وتأهل إسبانيا إلى نصف نهائي {يورو 2020} (إ.ب.أ)
أوناي سيمون (رقم 23) بعد تخطي سويسرا وتأهل إسبانيا إلى نصف نهائي {يورو 2020} (إ.ب.أ)

قال حارس مرمى المنتخب الإسباني، أوناي سيمون: «كل مباراة هي مباراة جديدة»، وقد كان محقا تماما في ذلك، فبعد ساعتين من لعب كرة القدم وتسديد المنتخب الإسباني 27 كرة على مرمى منتخب سويسرا، لم تنجح إسبانيا في حسم الأمور، وبالتالي أصبح تحديد المنتخب المتأهل للدور نصف النهائي ليورو 2020 متوقفا على ركلات الترجيح. وقد اعترف حارس المرمى الإسباني بخطئه ضد كرواتيا في دور الستة عشر، قائلا: «لقد عذبت نفسي وشاهدت هذا الهدف ست أو سبع مرات». لكن العذاب هذه المرة كان من نصيب الفريق المنافس، حيث نجح سيمون في التصدي لركلتي جزاء وقيادة منتخب إسبانيا للدور نصف النهائي. ومن المؤكد أن سيمون سيكون أكثر سعادة وهو يعيد مشاهدة لقطات تصديه لركلتي الجزاء أكثر من مرة.
وبمجرد أن أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الإضافي الثاني، كان النجم السويسري غرانيت تشاكا يقف في منتصف دائرة الملعب بين زملائه ولديهم اعتقاد بأن ضربات الترجيح سوف تبتسم لهم في نهاية المطاف. ولماذا لا ينتابهم هذا الشعور، وهم يلعبون من بداية اللقاء من أجل الوصول إلى ركلات الترجيح؟ وعلاوة على ذلك، فقد فازوا في المباراة السابقة على فرنسا بركلات الترجيح أيضا. لكن ماذا عن إسبانيا؟ حسناً، لقد أضاعت آخر خمس ركلات ترجيح!
والأسوأ من ذلك، أن آخر مرة لعبت فيها إسبانيا في روسيا انتهت بخروجها من البطولة بعد الخسارة بركلات الترجيح، في حين أن سلسلة إهدار ركلات الجزاء الخمسة التي أشرنا إليها بدأت أمام سويسرا في كأس الأمم الأوروبية في نوفمبر الماضي! ففي تلك الليلة أهدر المدافع الإسباني العملاق سيرخيو راموس ركلتي جزاء أمام يان سومر، الرجل الذي تصدى لركلة جزاء من النجم الفرنسي كيليان مبابي في «يورو 2020»، والذي أوقف إسبانيا أيضا في تلك المباراة.
وبالتالي، فإن الحارس السويسري الذي تصدى لما يقرب من ربع ركلات الترجيح التي لعبت ضده، كان يبدو وكأنه سيواصل الصمود حتى النهاية. وما زاد الأمر سوءا للمنتخب الإسباني أن أول لاعب يسدد لمنتخب إسبانيا، وهو سيرخيو بوسكيتس، قد أهدر ركلة الجزاء عندما اصطدمت كرته بالقائم، وهو ما كان يعني أن منتخب إسبانيا قد أهدر آخر ست ركلات ترجيح لعبها في جميع المسابقات. ونجح ماريو غافرانوفيتش في التسجيل ليضع سويسرا في المقدمة ويضع ضغوطا هائلة على منتخب إسبانيا. وهنا جاء الدور على حارس المرمى الإسباني أوناي سيمون، الذي يتميز بالطول الفارع (1.9 متر)، والذي كان يرتدي اللون البرتقالي ويقفز على طول خط المرمى ويبدو من أعلى هذا الملعب ضخما، وبالتالي فمن المؤكد أنه كان يبدو عملاقا لأي لاعب يقف على بُعد 12 ياردة لتسديد ركلة جزاء في مرماه!
وربما كان هذا هو السبب في أن فابيان شير، الذي سدد بقوة أمام فرنسا، قد سدد كرة ضعيفة هذه المرة، وهو الأمر الذي ساعد سيمون على التصدي لها. كما نجح سيمون في التصدي لركلة جزاء أخرى من مانويل أكانجي. ثم شاهد اللاعب السويسري روبين فارغاس وهو يسدد الكرة في العارضة وينهار في البكاء. لكن الأمور لم تنته عند هذا الحد، حيث كان لا يزال يتعين على سيمون الوقوف ومشاهدة زميله في المنتخب الإسباني، ميكيل أويارزابال، وهو يسدد ثاني ركلة جزاء له هذا العام. وفي المرة الأولى، كان سيمون هو من يقف على خط المرمى وفشل في منع أويارزابال من تسجيل الهدف الوحيد في نهائي كأس إسبانيا. لكن المتنافسين بالأمس في أول نهائي من إقليم الباسك في كأس إسبانيا، أصبحا الآن زميلين في منتخب بلادهما، وكان والداهما يجلسان سويا في الرحلة إلى سانت بطرسبورغ لمشاهدة هذه المباراة، وعندما سجل مهاجم ريال سوسيداد ركلة الترجيح توجه مباشرة إلى حارس أتلتيك بلباو للاحتفال معه.
ولم يكن أويارزابال هو وحده من قام بذلك، حيث ركض جميع لاعبي المنتخب الإسباني من منتصف الملعب نحو سيمون بجوار الراية الركنية، وكان سيمون يقف في وسطهم وهو يصرخ فرحا. وإذا كانت نقطة التحول الرئيسية أمام كرواتيا هي تصدي سيمون لهجمة خطيرة نجحت بعدها إسبانيا في العودة للمباراة، فمن المؤكد أن ما قام به سيمون أمام سويسرا كان بمثابة إنجاز أكبر بكثير. لقد امتدح المدير الفني لمنتخب إسبانيا، لويس إنريكي، لاعب التنس العظيم رافائيل نادال ذات مرة واصفا إياه بأنه يملك ذاكرة مثل السمك، أي ينسى بسرعة هائلة أي إخفاق يتعرض له ويبدأ على الفور في العمل من أجل المواجهة التالية، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على سيمون، فهو لا يفكر أبدا فيما مضى ولا يتراجع للخلف، بل يفكر دائما في المستقبل، وهذا هو السبب الذي يجعل أي خطأ يرتكبه وكأنه لم يكن على الإطلاق. فعلى الرغم من الخطأ الفادح الذي ارتكبه سيمون أمام كرواتيا، فإنه استكمل المباراة بتركيز شديد ونجح في نهاية المطاف في قيادة بلاده للوصول إلى الدور التالي. وقال لويس إنريكي عن سيمون: «هذا يُظهر المعدن الذي صُنع منه».
وفور انتهاء مباراة كرواتيا، ألقى سيمون بقميصه على الجماهير. لكن بعد نهاية مباراة سويسرا، ظل محتفظا بقميصه بينما كان ينتظر أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وظل يقبل القميص ويقول للجماهير المتحمسة في المدرجات: «هذا من أجلكم». لقد أسعد سيمون هذه الجماهير بقيادة منتخب بلاده للدور نصف النهائي لكأس الأمم الأوروبية، وتألق بشكل لافت للغاية. وقال سيمون بعد نهاية المباراة: «أنا لست البطل: لقد حققنا ذلك سويا». كنا نستحق الفوز قبل أن تتجه المباراة للوقت الإضافي، وكنا نستحق الفوز أيضا خلال الوقت الإضافي، لكن المباراة امتدت لركلات الترجيح. هذه لحظة مبهجة للغاية، وكنت متحمساً جدا ومتأثرا جدا، وكانت لدينا رغبة هائلة في حسم الأمور. لقد كان هناك شيء ما بداخلي يريد ذلك. يتعين عليك أن تمحو أخطاءك وأن تنساها، لكن يتعين عليك أن تنسى لحظات السعادة أيضا وتركز فيما ينتظرك. لقد تعلمت من هذه المباراة درسا مهما، لكن كل مباراة هي مباراة جديدة تماما!».


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.