إيران تطلب من ميليشياتها استهداف الأميركيين شرق سوريا

رجل يحمل أطفالاً في عربة بريف الحسكة شمال شرقي سوريا يونيو الماضي (أ.ف.ب)
رجل يحمل أطفالاً في عربة بريف الحسكة شمال شرقي سوريا يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT

إيران تطلب من ميليشياتها استهداف الأميركيين شرق سوريا

رجل يحمل أطفالاً في عربة بريف الحسكة شمال شرقي سوريا يونيو الماضي (أ.ف.ب)
رجل يحمل أطفالاً في عربة بريف الحسكة شمال شرقي سوريا يونيو الماضي (أ.ف.ب)

أفادت مصادر عراقية بأن رئيس الاستخبارات في «الحرس الثوري» الإيراني حسين طائب، طلب من قادة الفصائل المسلحة في العراق خلال لقائه بهم في بغداد الأسبوع الماضي شنّ «عمليات انتقامية» ضد القوات الأميركية في سوريا.
ونقلت وكالة «رويترز» أمس عن 3 مصادر من فصائل مسلحة، ومصدرين أمنيين عراقيين، أن طائب «دعا الفصائل المسلحة بالعراق إلى تكثيف هجماتها على الأهداف الأميركية» ونصحها بـ«توسيع نطاق هجماتها بشن عمليات انتقامية ضد القوات الأميركية في سوريا».
وأوضح مسؤول كبير في المنطقة، أطلعته السلطات الإيرانية على زيارة طائب، أن رئيس استخبارات «الحرس» اجتمع مع عدد من قادة الفصائل المسلحة العراقية ونقل لهم «رسالة» من المرشد علي خامنئي بـ«مواصلة الضغط على القوات الأميركية في العراق حتى ترحل عن المنطقة».
واستهدفت ميليشيات إيرانية أمس «قاعدة أميركية» شمال شرقي سوريا للمرة السادسة خلال بضعة أيام.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن ميليشيات «الحرس» الإيراني «عمدت خلال الساعات الفائتة إلى نقل كمية من الأسلحة والذخائر من أماكن تخزينها في منطقة المزارع بأطراف الميادين، إلى منازل ضمن أحياء مأهولة بالسكان»، وأشار إلى «تخوف المدنيين من عملية الاستيلاء واتخاذ الميليشيات الإيرانية لهم دروعاً بشرية».
وأفاد نشطاء معارضون و«المرصد» بتعرض قاعدة حقل العمر في ريف دير الزور لقصف جديد يوم أمس، وذلك بعد يوم من قيام الجيش الأميركي وحلفائه في «قوات سوريا الديمقراطية» بتدريب على عملية إخلاء النقاط داخل المدينة السكنية العمالية في الحقل والانتشار في محيطه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.