تشريعات جديدة للاعبات الكرة في السعودية

في مؤشر على اقتراب إطلاق دوري خاص للسيدات

اتحاد الكرة السعودي أخضع لائحة الاحتراف لتعديلات تضمنت تشريعات خاصة للاعبات (الشرق الأوسط)
اتحاد الكرة السعودي أخضع لائحة الاحتراف لتعديلات تضمنت تشريعات خاصة للاعبات (الشرق الأوسط)
TT

تشريعات جديدة للاعبات الكرة في السعودية

اتحاد الكرة السعودي أخضع لائحة الاحتراف لتعديلات تضمنت تشريعات خاصة للاعبات (الشرق الأوسط)
اتحاد الكرة السعودي أخضع لائحة الاحتراف لتعديلات تضمنت تشريعات خاصة للاعبات (الشرق الأوسط)

في خطوة هي الأولى من نوعها، أدخلت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم تعديلات على لائحتها الجديدة التي اعتمدتها مؤخراً بموافقة الأندية السعودية، باعتماد «أحكام خاصة باللاعبات»، وذلك في إشارة إلى اقتراب إطلاق دوري سعودي رسمي للسيدات، واستحداث فرق نسائية بأندية دوري المحترفين، وكذلك دوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة.
وبحسب اللائحة الجديدة المعتمدة الأسبوع الماضي، فإن الفصل الخامس عشر خُصص بشكل مستقل لأحكام خاصة باللاعبات؛ إذ تنص المادة الثامنة والثلاثون على بنود عدة، منها البند الأول الذي يشدد على أنه «لا يجوز تعليق سريان العقد على ألا تكون اللاعبة حاملاً أو ألا تحمل خلال مدته أو تعليقه خلال إجازة الأمومة أو حرمانها من الحقوق المتعلقة بالأمومة بشكل عام».
وستُعامل اللاعبة في الحقوق والواجبات مثل نظيرها اللاعب السعودي، لكن يحق للاعبات الحصول على إجازة أمومة خلال مدة العقد مدفوعة بما يعادل ثلثي الراتب المتعاقد عليه عندما ينص النظام المحلي الساري في المملكة أو اتفاقية مفاوضة جماعية سارية على شروط أكثر فائدة.
ولم تحدد اللائحة عدد اللاعبات المحترفات، وهل سيتم قبول تسجيل لاعبات هاويات، وهو ما يبدو أن اللائحة وضعت اللاعب واللاعبة بتصنيف موحد.
ويترقب السعوديون إطلاق دوري السيدات السعودي لكرة القدم، وإعلان الأندية استحداث فرق للفتيات، علماً بأن «النصر» كان سباقاً للإعلان عن هذه الخطوة قبل نحو شهر.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».