مجلس الوزراء السعودي يستعرض تطورات الأحداث في المنطقة والعالم

الملك سلمان اطمأن على اكتمال استعدادات وترتيبات الحج

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)
TT

مجلس الوزراء السعودي يستعرض تطورات الأحداث في المنطقة والعالم

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء السعودي (واس)

استعرض مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، مجدداً دعم المملكة ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة، ودعوة المجتمع الدولي لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) للخروج من هذه الأزمة بما يحقق مصالح دول حوض النيل ومستقبل شعوب المنطقة برعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
جاء ذلك خلال جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي اطمأن على اكتمال استعدادات وترتيبات الأجهزة المعنية بخدمة الحجاج، لتقديم أعلى مستوى من الرعاية والعناية بهم خلال موسم هذا العام ليؤدوا مناسكهم في بيئة صحية آمنة، توفر لهم كل سبل الراحة وتكفل أمنهم وتحقق سلامتهم وحمايتهم من جائحة فيروس «كورونا» وآثارها. وأطلع المجلس على مضمون مباحثاته الرسمية مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الذي قام بزيارة دولة للسعودية.
وتطرق مجلس الوزراء إلى ما صدر عن صندوق النقد الدولي في ختام مشاورات المادة الرابعة من التأكيد على استمرار تعافي الاقتصاد السعودي والإشادة بما حققه من نجاح متميز في جوانب عدة، خلال جائحة «كورونا»، عاداً فوز المملكة، برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، امتداداً لدورها المحوري والمؤثر، وحرصها على تحقيق أهداف المنظمة وتطوير مجالات أعمالها.
واتخذ المجلس جملة من القرارات، تضمنت تفويض وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني، وتفويض وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب الكيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجيتي البلدين، ووافق على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي السعودية وتشاد، كما فوّض وزير الثقافة بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي.
ووافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني بين هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية وهيئة زامبيا الوطنية للبث، وفوّض وزير البيئة والمياه والزراعة بالتباحث مع الجانب الأذربيجاني بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الحجر النباتي ووقاية النبات، كما فوّض وزير الاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بالتباحث مع الأجهزة النظيرة في الدول الأخرى، بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال اختصاصاتهما، وأقر تحويل نقابة السيارات إلى شركة.
وأجاز للجنة الإشرافية لتخصيص قطاع البيئة والمياه والزراعة التعاقد مع شركة أو شركات لتنفيذ مشروع جعرانة للخزن الاستراتيجي بمنطقة مكة المكرمة، ووافق على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج - الصادر في دورته الحادية والأربعين التي عقدت بمحافظة العلا - القاضي باعتماد اتفاقية نظام ربط أنظمة المدفوعات بين دول الخليج. وعيّن سبتي بن السبتي وعصام المهيدب عضوين في مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ممثلين من القطاع الخاص. كما وافق على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة).
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية (سابقاً)، والحج والعمرة، والإعلام، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وصندوق التعليم العالي الجامعي، وهيئة الغذاء والدواء، وصندوق التنمية العقارية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.