«الصحة» المغربية تحدّث التدابير المتعلقة بالرحلات الدولية

TT

«الصحة» المغربية تحدّث التدابير المتعلقة بالرحلات الدولية

حدّثت وزارة الصحة المغربية أول من أمس (الاثنين)، التدابير الصحية الخاصة بالرحلات الدولية، مع تحديد التدابير الواجب مراعاتها في بلدان اللائحة (أ) واللائحة (ب)، وكذلك الإجراءات المشتركة وقائمة اللقاحات المقبولة في المغرب.
وفي وثيقة بثتها وكالة الأنباء المغربية، أعلنت الوزارة أنه يتعين على الوافدين من بلدان اللائحة (أ) تقديم شهادة تثبت أن الشخص تلقى بشكل كامل أحد اللقاحات المقبولة في المغرب أو نتيجة اختبار سلبي «PCR» تقل مدة إجرائه عن 72 ساعة (الوقت بين أخذ العينات والصعود إلى الطائرة) بالنسبة للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح بعد أو لم يستكملوا التلقيح.
وبخصوص بلدان اللائحة (ب)، أوضحت الوزارة أنه يتعين على الأشخاص الملقحين بالكامل تقديم شهادة تثبت أن الشخص المعني قد تلقى التلقيح كاملاً بأحد اللقاحات المقبولة في المغرب واختبار سلبي «PCR» تقل مدته عن 48 ساعة (الوقت بين أخذ العينات وصعود الطائرة).
وأضافت أنه يتعين على الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح، الوافدين من بلدان اللائحة (ب)، تقديم نتيجة اختبار «PCR» سلبي يرجع تاريخه إلى أقل من 48 ساعة (الوقت بين أخذ العينات وصعود الطائرة) والخضوع لحجر صحي مراقب لمدة عشرة أيام، على نفقة المعنيين بالأمر، في مؤسسات محددة سلفاً من طرف السلطات المحلية مع إجراء اختبار (PCR) في اليوم التاسع.
وأبرزت الوثيقة أنه يتعين على المواطنين المغاربة أو الأشخاص من أصل مغربي، الوافدين من البلدان المدرجة في اللائحة «ب»، الخضوع لحجر صحي منزلي مدته 5 أيام، مع إجراء اختبار فحص (مضاد سريع أو اختبار PCR) في اليوم الخامس.
وتشمل التدابير المشتركة، وفقاً للوثيقة ذاتها، بطاقة صحية للركاب، يتم تنزيلها عبر الإنترنت قبل الصعود إلى الطائرة (يتم توزيعها أيضاً على متن الطائرة أو الباخرة)، معبأة بشكل مناسب، لا سيما عنوان المسافر ورقمي هاتف يمكنان من تحديد موقعه إذا تطلب الأمر ذلك، خلال الأيام العشرة التي تلي ولوجه التراب الوطني.
كما تضم تلك التدابير الامتثال للإجراءات التي تم اتخاذها بالمغرب، والمتمثلة في ارتداء الكمامة في الخارج، والتباعد الجسدي، ونظافة اليدين.
وأشارت الوزارة إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة سيكونون معفيين من اختبار سلبي «PCR» بغض النظر عن الوجهة التي قدموا منها، مضيفة أن الشخص يعتبر ملقحاً بالكامل بعد أسبوعين من تلقي آخر جرعة مطلوبة.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه بالنسبة للقاحات المقبولة في المغرب فإنها تتمثل في «أسترازينيكا - إس كا بيو» و«سينوفارم» و«سبوتنيك» و«فايزر - بيونتيك» و«جونسون آند جونسون» و«كوفيشايلد» (معهد سيروم الهندي)، و«موديرنا» و«سينوفاك».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.