السرعة وراء حادثة قطار استقر عند مجسم ذيل حوت في هولندا

حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)
حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)
TT

السرعة وراء حادثة قطار استقر عند مجسم ذيل حوت في هولندا

حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)
حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)

خلص تقرير رسمي إلى أن قطار أنفاق في هولندا نجا من كارثة في نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما استقر عند مجسم ذيل حوت عملاق، قد خرج عن مساره، خصوصاً بسبب السرعة الزائدة. وأشار التقرير إلى أن المطر الذي بلل السكك الحديد، وتأخر السائق في استخدام المكابح، هما أيضاً من العوامل التي تسببت في الحادث في سبيكينيسه قرب روتردام، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدل السقوط في المياه من ارتفاع عشرة أمتار، انتهى قطار الأنفاق معلقاً في الهواء بعدما استقر عند مجسم ذيل فضي لحوت معدني. وقد شُيد المجسم المكون من ذيلي حوت عملاقين يخرجان من الماء، في حديقة تقع تحت سكة القطار المعلق. وقد نجا السائق الذي كان بمفرده في القطار، من الحادث من دون إصابة. وبين التحقيق في الحادث أن القطار كان يسير بسرعة 57 كيلومتراً في الساعة في مقطع يجب ألا تتعدى السرعة فيه 35 كيلومتراً في الساعة.
وأشارت الشركة المسؤولة عن النقل العام في روتردام وضواحيها (ريت)، في بيان، إلى أن «الحادث وقع في مسار فرعي، لكن السرعة المسموح بها كانت توازي تلك المعتمدة على مسار رئيسي»، أي 70 كيلومتراً في الساعة، فيما كان يجب ألا تتعدى 35 كيلومتراً في الساعة.
وقال المدير العام لهيئة «ريت» موريس أونك، «الدراسة تظهر أننا فشلنا في نقاط عدة». وأضاف البيان: «بعد الحادث مباشرة، اتخذنا إجراءات تقنية للحؤول دون تكرار ما حصل: وقد بات المسار المعني خارج الخدمة». وقالت الشركة إن السائق المتهم بالتأخر في استخدام الفرامل بعد فوات الأوان، تلقى تذكيراً بالتعليمات، كما علق عن العمل بحسب وسائل إعلام محلية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».