السرعة وراء حادثة قطار استقر عند مجسم ذيل حوت في هولندا

حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)
حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)
TT

السرعة وراء حادثة قطار استقر عند مجسم ذيل حوت في هولندا

حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)
حادث اصطدام قطار أنفاق في هولندا بمجسم ذيل حوت عملاق (غيتي)

خلص تقرير رسمي إلى أن قطار أنفاق في هولندا نجا من كارثة في نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما استقر عند مجسم ذيل حوت عملاق، قد خرج عن مساره، خصوصاً بسبب السرعة الزائدة. وأشار التقرير إلى أن المطر الذي بلل السكك الحديد، وتأخر السائق في استخدام المكابح، هما أيضاً من العوامل التي تسببت في الحادث في سبيكينيسه قرب روتردام، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدل السقوط في المياه من ارتفاع عشرة أمتار، انتهى قطار الأنفاق معلقاً في الهواء بعدما استقر عند مجسم ذيل فضي لحوت معدني. وقد شُيد المجسم المكون من ذيلي حوت عملاقين يخرجان من الماء، في حديقة تقع تحت سكة القطار المعلق. وقد نجا السائق الذي كان بمفرده في القطار، من الحادث من دون إصابة. وبين التحقيق في الحادث أن القطار كان يسير بسرعة 57 كيلومتراً في الساعة في مقطع يجب ألا تتعدى السرعة فيه 35 كيلومتراً في الساعة.
وأشارت الشركة المسؤولة عن النقل العام في روتردام وضواحيها (ريت)، في بيان، إلى أن «الحادث وقع في مسار فرعي، لكن السرعة المسموح بها كانت توازي تلك المعتمدة على مسار رئيسي»، أي 70 كيلومتراً في الساعة، فيما كان يجب ألا تتعدى 35 كيلومتراً في الساعة.
وقال المدير العام لهيئة «ريت» موريس أونك، «الدراسة تظهر أننا فشلنا في نقاط عدة». وأضاف البيان: «بعد الحادث مباشرة، اتخذنا إجراءات تقنية للحؤول دون تكرار ما حصل: وقد بات المسار المعني خارج الخدمة». وقالت الشركة إن السائق المتهم بالتأخر في استخدام الفرامل بعد فوات الأوان، تلقى تذكيراً بالتعليمات، كما علق عن العمل بحسب وسائل إعلام محلية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".