طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة

مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
TT

طبيب نفسي: لا تأخذ العمل معك نفسياً إلى العطلة

مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)
مسافرة تلتقط صورة سيلفي في مطار داشينغ الدولي ببكين (أ.ف.ب)

كيف يمكن لمن يقضون العطلات الاسترخاء رغم استمرار خطر العدوى، في الوقت الذي يتوق الكثيرون لحزم أمتعتهم والسفر لقضاء عطلة؟ في هذا الخصوص، يقر الطبيب النفسي الاجتماعي ميشائيل شتارك، وهو خبير بألمانيا في علاج الضغط العصبي والإجهاد بأن القيود المتعلقة بالجائحة وقواعد السفر المزعجة لا تساعد في الأغلب على الاسترخاء وتثبط ترقب الرحلة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين لا يمكن فعل شيء حيال هذا، فإن التأكد من معرفة القواعد والقيود بشكل ملائم مفيد، حسب شتارك. ومن ناحية أخرى، يجب على من يقضون عطلة ترك الأفكار بشأن مكان العمل في المنزل قدر المستطاع. ويقول شتارك: «أخذ العمل معك في العطلة هو بالطبع شيء خطأ لأن نصف المخ سوف يواصل التحول باستمرار إلى العمل ولن تستطيع الاسترخاء حقاً». استخدام الهواتف الذكية هو عائق آخر أمام الاسترخاء.
ويقول: «أنصح بالحد من استخدامه خلال العطلة حتى إذا ما كان يجب أن تكون متاحاً ليتواصل معك الآخرون. وإلا سوف تكون دائماً على الهاتف ولن تستطيع أن تستريح من الضغط بشكل ملائم». ماذا عن قضاء عطلة الصيف في المنزل؟ هل سيعيد هذا شحذ طاقتك؟ هذا صعب، حسب شتارك، حيث سينتهي بك الحال في «تفحص صندوق البريد والعناية بالعمل غير المنتهي». ويشير شتارك إلى أن تنظيم عطلة في المنزل عن طريق وضع هيكل يومي، فلنقل تبدأ فيه اليوم بركوب الدراجة الهوائية في الصباح، يتطلب تخطيطاً مثل تنظيم عطلة بعيدة عن المنزل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.