إيران تؤكد إجراء محادثات مع أميركا لتبادل السجناء

إيران تؤكد إجراء محادثات مع أميركا لتبادل السجناء
TT

إيران تؤكد إجراء محادثات مع أميركا لتبادل السجناء

إيران تؤكد إجراء محادثات مع أميركا لتبادل السجناء

قالت إيران، اليوم (الثلاثاء)، إنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة لتبادل السجناء بهدف ضمان الإفراج عن إيرانيين محتجزين في سجون أميركية وفي دول أخرى بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي «المفاوضات جارية لتبادل السجناء بين إيران وأميركا وسوف نعلن مزيداً من المعلومات في حالة الإفراج عن سجناء إيرانيين وتحقيق مصالح البلاد ووصول المحادثات إلى نتيجة».
وتابع ربيعي في مؤتمر صحافي أذيع على موقع إلكتروني تابع للحكومة «إيران مستعدة انطلاقاً من أهدافها الإنسانية لتبادل جميع السجناء السياسيين الأميركيين مقابل الإفراج عن جميع السجناء الإيرانيين الذين احتُجزوا في أنحاء العالم بإيعاز من أميركا».
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين أميركيين على هذه التصريحات.
ويتهم نشطاء حقوقيون إيران، التي تحتجز عدداً من حاملي الجنسيتين الأميركية والإيرانية، باحتجاز مزدوجي الجنسية بهدف الحصول على تنازلات من دول أخرى. وتنفي إيران هذا الاتهام.
وفي مايو (أيار) نفت الولايات المتحدة تقريراً أذاعه التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد بأن البلدين توصلا إلى اتفاق لتبادل سجناء مقابل الإفراج عن سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة في دول أخرى بموجب العقوبات الأميركية على طهران.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.