ضغوط تواجه بايدن للرد على «ميليشيات إيران»

الصدر يهاجم فصائل مسلحة تقصف مواقع الأميركيين

جنود يجمعون بقايا قاذفة صواريخ استُخدمت في هجوم على قاعدة أميركية بالأنبار في 8 يوليو الجاري (أ.ب)
جنود يجمعون بقايا قاذفة صواريخ استُخدمت في هجوم على قاعدة أميركية بالأنبار في 8 يوليو الجاري (أ.ب)
TT

ضغوط تواجه بايدن للرد على «ميليشيات إيران»

جنود يجمعون بقايا قاذفة صواريخ استُخدمت في هجوم على قاعدة أميركية بالأنبار في 8 يوليو الجاري (أ.ب)
جنود يجمعون بقايا قاذفة صواريخ استُخدمت في هجوم على قاعدة أميركية بالأنبار في 8 يوليو الجاري (أ.ب)

تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مزيداً من الضغوط للرد بـ«يد من حديد» على الهجمات التي تشنها ميليشيات تابعة لإيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وخيّمت هذه الهجمات بظلالها على جلسة إحاطة سرية عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مساء الاثنين. وهذه الجلسة التي كانت مخصصة لاطلاع أعضاء اللجنة على أي تداعيات محتملة لإلغاء تفويض الحرب في العراق، سرعان ما شملت إحاطة بشأن هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في اللجنة أن عدداً من أعضائها طلبوا إضافة تقارير مفصلة عن الهجمات خلال الإحاطة التي قدمها لهم مسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع.
وسعى أعضاء اللجنة، خاصة من الجمهوريين، في الجلسة إلى ربط سعي الكونغرس لإلغاء تفويض الحرب في العراق لعام 2002 بقدرة الولايات المتحدة للرد على هجمات من هذا النوع. وقال كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك رودجرز: «يجب أن نظهر أنه في حال الاعتداء على قواتنا في أي جزء من العالم فسنرد بسرعة وقوة».
في غضون ذلك، شن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوماً حاداً على الفصائل المسلحة التي تقصف مواقع الأميركيين في العراق بما في ذلك قصف مطار أربيل. وقال الصدر خلال اجتماعه بأعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري إن «قصف مطار أربيل أدى إلى مضاعفة عدد (قوات الاحتلال) بدل حملها على الانسحاب من البلاد».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».