تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مزيداً من الضغوط للرد بـ«يد من حديد» على الهجمات التي تشنها ميليشيات تابعة لإيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وخيّمت هذه الهجمات بظلالها على جلسة إحاطة سرية عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مساء الاثنين. وهذه الجلسة التي كانت مخصصة لاطلاع أعضاء اللجنة على أي تداعيات محتملة لإلغاء تفويض الحرب في العراق، سرعان ما شملت إحاطة بشأن هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في اللجنة أن عدداً من أعضائها طلبوا إضافة تقارير مفصلة عن الهجمات خلال الإحاطة التي قدمها لهم مسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع.
وسعى أعضاء اللجنة، خاصة من الجمهوريين، في الجلسة إلى ربط سعي الكونغرس لإلغاء تفويض الحرب في العراق لعام 2002 بقدرة الولايات المتحدة للرد على هجمات من هذا النوع. وقال كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك رودجرز: «يجب أن نظهر أنه في حال الاعتداء على قواتنا في أي جزء من العالم فسنرد بسرعة وقوة».
في غضون ذلك، شن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوماً حاداً على الفصائل المسلحة التي تقصف مواقع الأميركيين في العراق بما في ذلك قصف مطار أربيل. وقال الصدر خلال اجتماعه بأعضاء الهيئة السياسية للتيار الصدري إن «قصف مطار أربيل أدى إلى مضاعفة عدد (قوات الاحتلال) بدل حملها على الانسحاب من البلاد».
... المزيد
ضغوط تواجه بايدن للرد على «ميليشيات إيران»
الصدر يهاجم فصائل مسلحة تقصف مواقع الأميركيين
ضغوط تواجه بايدن للرد على «ميليشيات إيران»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة