دعم أوروبي لـ«نظام عقوبات» على لبنانيين

محاولة لـ«إعادة تصدير الأمل» من معراب

دعم أوروبي لـ«نظام عقوبات» على لبنانيين
TT

دعم أوروبي لـ«نظام عقوبات» على لبنانيين

دعم أوروبي لـ«نظام عقوبات» على لبنانيين

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان بعد انتهاء أعمال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس (الاثنين)، أن الوزراء الأوروبيين «توصلوا إلى إجماع سياسي على إطار قانوني من أجل فرض عقوبات على سياسيين لبنانيين قبل نهاية يوليو (تموز)»، أي قبل مرور سنة على الانفجار «البائس» في مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي.
وأضاف لو دريان أن «الإطار القانوني سيكون بمثابة وسيلة لممارسة الضغوط على السلطات اللبنانية من أجل أن تمضي قدماً في تشكيل الحكومة، وهي ضرورة ملحة أو بالقيام بالإصلاحات الضرورية التي تترقبها البلاد».
وقبل الإعلان عن توافق الوزراء على خطوة العقوبات، عاد لو دريان للتركيز على خطورة الأوضاع اللبنانية بعد أن اعتبر سابقاً أن استمرار الأوضاع على حالها «سيعني زوال لبنان» بمعنى زوال بنى الدولة اللبنانية.
وقال الوزير الفرنسي إن لبنان «بصدد تدمير نفسه منذ عدة شهور ولكننا اليوم نرى أن هناك أموراً طارئة لمواطنين يعيشون حالة من البؤس».
إلى ذلك، استضاف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لقاءً تشاورياً في مقره بمعراب مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري وعدد من رؤساء القطاعات الرزاعية والصناعية لبحث إمكانية رفع الحظر السعودي عن الصادرات الرزاعية اللبنانية تحت عنوان «السعودية - لبنان: إعادة تصدير الأمل».
وأكد جعجع أن القيادة في المملكة العربية السعودية لن تألو جهداً لتساعد لبنان واللبنانيين على الرّغم مما تعرّضت له في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لإيذائها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة.
وفي الملف الحكومي، تردد أمس أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سوف يزور القصر الجمهوري اليوم حاملاً تشكيلة حكومية جديدة. وقالت مصادر مواكبة للحراك إن الحريري سوف يقوم بالخطوة التالية بناء على رد فعل الرئيس ميشال عون، فإذا رفضها؛ فسوف يعلن اعتذاره عن عدم إكمال هذه المهمة.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله